مقاولات

مازن تنظم نسخة 2018 من برنامجها Masen Talents Campus

نظمت شركة “مازن” نسخة 2018 من برنامجها “Masen Talents Campus” والتي خصصت لاختيار 159 مشاركا من 24 مؤسسة مغربية.

وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها إن المشاركين استفادوا من برمجة متنوعة، عبر دورات تدريبية حول الطاقات المتجددة والمهارات الحياتية، بمشاركة متحدثين وطنيين ودوليين.

ولدعم التفوق العلمي، تقدم شركة “مازن” برنامجا على المدى البعيد، كما تمركز تطوير الكفاءات في قلب منهجها المندمج، حيث يشكل رافعة ضرورية لتعزيز شعبة صناعية.

ويقدم برنامج Masen Talents مجموعة من الأدوات لتعزيز ودعم التميز العلمي. حيث تمكن هذه الأدوات من تقديم الدعم على المدى البعيد للمشاركين: من السنة الرابعة من الدراسات العليا إلى البحث أو حتى المقاولة.

وفي هذا الصدد قال عبيد عمران: “إن اكتساب المهارات يعزز فرص الشباب في دخول سوق الشغل وإدراجه إليه. يساهم ذلك أيضا في الارتقاء الفردي والجماعي و يعزز احتضان عالم المعرفة والتواصل”.

وأعطت الشركة بأكادير الانطلاقة للحلة الجديدة للمدرسة الصيفية  Masen Talents Campus  من 3 إلى 7 شتنبر بجامعة Universiapolis ، وقالت مازن إن برنامج 18CTM#  هو ورشة تدريبية حول الطاقات المتجددة لصالح الطلاب المهندسين وطلاب الماجستير، لتعزيز معرفتهم العلمية والتقنية في المجال. وخلال هذه السنة، تم اختيار من 20 مؤسسة في جميع أنحاء المغرب ،159 طالب تميزت ترشيحاتهم. على أن يتم في وقت لاحق الإعلان عن الفائزين بـ  Masen Talents Awards

وخلال نسخة هذه السنة، تلقت لجنة تحكيم 35 طلبا، تم اختيار 9 منها: 3 فائزين لفئة “البحث والابتكار” و6 فائزين في فئة “المشروع الصناعي”.

للإشارة أُنشئت شركة مازن سنة 2010، حيث تعتبر الفاعل المركزي لتثمين إستراتيجية الطاقة المُتجددة في المملكة المغربية، وهي الراعي الرسمي المسؤول عن إنجاز الرؤية الوطنية للطاقات المتجددة، حيث تَهدف هذه الرؤية الطموحة إلى تغطية الحاجة الكهربائية الوطنية بحلول سنة 2030 وذلك من خلال مزيج طاقي يكون 52 في المائة منه مُتأتي من مصادر الطاقة المتجددة. كما تَهدف مازن إلى توجيه جميع مشاريعه المُتكاملة للطاقات المُتجددة نحو توليد الطاقة النظيفة بالأساس وفي الوقت نفسه مُراعات جميع الجوانب المحلية مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية؛ تُعتبر استراتيجية التنمية المحلية هي القلب النابض لرؤية مازن المُستقبلية وتتلخّص في تحويل واستغلال المصادر الطبيعية كقوة دافعة للتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى