
أعلن كل من “بنك إفريقيا” و”فيزا” عن تجديد شراكتهما الاستراتيجية طويلة الأمد. وقال بلاغ مشترك إن هذا الالتزام الجديد يأتي بناءً على تاريخ طويل من النجاح، بما في ذلك الدور الريادي لبنك إفريقيا كأول بنك مغربي يتكامل مع فيزا عام 1982، ويعزز التزامهما المشترك بتقديم حلول دفع متطورة وتجارب سلسة للمستهلكين في جميع أنحاء إفريقيا.
وأضاف البلاغ أن هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة تركز على الابتكار وتسريع وتيرة تكنولوجيا المدفوعات. حيث ستساهم هذه في تعزيز حلول الدفع الإلكتروني لزبناء البنك، كما تهدف إلى مواصلة تحويل مشهد الخدمات المالية في المغرب من خلال سلسلة من المنتجات والحلول المبتكرة في السوق المحلية. لن يقتصر هذا التعاون على تسهيل تنفيذ تجارب دفع سلسة ومخصصة فحسب، بل سيقدم أيضًا موارد متطورة لضمان إدارة فعالة وآمنة للمدفوعات الرقمية.
البلاغ نقل عن خالد نصر، المدير العام التنفيذي لبنك إفريقيا، قوله: “تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع فيزا لحظة محورية لبنك إفريقيا ولمستقبل المدفوعات في إفريقيا. بناءً على تاريخنا الريادي كأول بنك مغربي يشراك مع فيزا، وكوننا رائدا ومساهمًا دائمًا في الابتكار في مجال المدفوعات الرقمية والتحول الرقمي في المغرب وعبر القارة، فإننا نتعاون مرة أخرى لتسريع تبني حلول الدفع المبتكرة. معًا، سنمكن زبنائنا من الازدهار في الاقتصاد الرقمي من خلال تزويدهم بالأدوات والوصول الذي يحتاجونه للمشاركة الكاملة في المشهد المالي الحديث.”
من جهتها، قالت ليلى سرحان، نائب الرئيس الأول والمدير الإقليمي لمجموعة شمال إفريقيا وبلاد الشام وباكستان: “هذه الشراكة المُجددة مع بنك إفريقيا تؤكد التزام فيزا بدفع عجلة الابتكار، خاصة في المغرب. من خلال الجمع بين خبرتنا العالمية والقيادة المثبتة لبنك إفريقيا في مجال التحول الرقمي، نحن واثقون من قدرتنا على تقديم حلول دفع تحويلية حقيقية. وهذا يشمل تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للزبناء المغاربة، وتوفير راحة وأمان ووصول مُحسّن إلى حلول دفع سلسة تلبي احتياجات نمط حياتهم المتطور”.