
أطلقت المجموعة الصناعية أنوار إنفيست أكاديميتها المخصصة للتكوين وتطوير الكفاءات وتعزيز الشغل.
وتم توقيع شراكة استراتيجية من طرف وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، والرئيس المدير العام لمجموعة أنوار إنفيست، الهاشمي بوتكراي، ومديري المؤسسات المعنية، المتمثلة في المدرسة المركزية الدار البيضاء، والمدرسة العليا لصناعات النسيج والملابس، و مدرسة الفنون والمهن مجمع الرباط، و المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات.
وستمكن هذه التحالفات من البناء المشترك لبرامج تكوين متقدمة، تضمن تطورا تدريجيا للكفاءات، يتماشى مع متطلبات التنافسية والابتكار والتميز الصناعي.
وقال الهاشمي بوتكراي إنه “من خلال أكاديمية أنوار إنفيست وهذه الشراكة الاستراتيجية، نضع اليوم أسس نظام متكامل سيواكب بشكل مستدام التحول الصناعي للمغرب”.
وشدد بوتكراي على أن أنوار إنفيست تؤكد، بذلك، دورها الريادي وموقعها كفاعل صناعي ملتزم بتطوير الابتكار وتكوين المواهب، مشيرا الى أن هذا المشروع يروم انعاش التشغيل و إدماج المواهب الشابة في عالم الشغل.
وتعد أكاديمية أنوار إنفيست مشروعا هيكليا مخصصا للتكوين وتطوير كفاءات موظفي المجموعة، بالإضافة إلى تعزيز فرص الشغل.
وتهدف هذه المبادرة الاستراتيجية، التي تندرج ضمن ديناميكية التحول وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية للمملكة، إلى مواكبة تحول مهن المجموعة وتطوير كفاءات موظفيها.
ومن خلال استباق تحولات السوق والمتطلبات الجديدة للصناعة، سيتأتى هيكلة عرض للتكوين المستمر يتلاءم مع الاحتياجات الاستراتيجية للمجموعة والتحديات المرتبطة بالتطورات التكنولوجية.
وستعتمد أكاديمية أنوار إنفيست على تطوير تكوينات متخصصة ومصممة للاستجابة لاحتياجات المجموعة. وبالتوازي مع ذلك، سيتم تنفيذ برنامج للتكوين المستمر لتمكين الموظفين من اكتساب مؤهلات جديدة.
ويشكل دمج تقنيات الصناعة 4.0، وخاصة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والرقمنة والأتمتة الصناعية، محورا رئيسيا للمشروع.
وفي هذا السياق، ستشجع الأكاديمية على تعزيز التكامل بين العالم الأكاديمي والفاعلين الصناعيين من خلال إنشاء منصات للتبادل وتشارك الخبرات. وتمكن هذه التفاعلات من نقل المعرفة وبناء مجموعة من المواهب عالية التأهيل، تتماشى مع احتياجات السوق.
كما يطمح المشروع إلى دعم ريادة الأعمال والبحث التطبيقي من خلال تطوير كراسي أكاديمية ومبادرات لصالح الابتكار الصناعي، مما يعزز القدرة التنافسية للنسيج الاقتصادي الوطني.