المسؤولية الاجتماعيةرئيسية

أورنج المغرب تعزز مكافحتها ضد التحرش بالوسط المدرسي

نظمت أورنج المغرب و الأكاديمية الإقليمية للتعليم والتدريب بجامعة أوروميد لفاس، تظاهرة خصصتها للوقاية من التحرش بالوسط المدرسي والتحرش السيبراني.

وقال بلاغ مشترك إن هذا اللقاء يندرج في إطار المبادرة الوطنية #For Good Connections، حيث حضره أزيد من400 مشارك، تعبأ له ممثلون عن مؤسسات وطنية، وخبراء، ورجال التعليم، والتلاميذ، والآباء وبعض فاعلي المجتمع المدني؛ قاسمهم المشترك العمل معا من أجل الترويج لأسلوب عيش رقمي آمن ومريح.

نظم هذا اللقاء على شكل مؤتمر حواري، بشراكة مع المؤسسات الرئيسية المعنية- وزارة التربية الوطنية، والتعليم الأولي والرياضة، والمديرية العامة للأمن الوطني، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، ووكالة التنمية الرقمية، ومركز  ReSIS المغرب – حيث شكل مناسبة مواتية لتبادل الأفكار والتجارب والاستماع لشهادات في صلب الموضوع تؤكد وتحث على ضرورة العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل القضاء على هذا النوع من الظواهر الاجتماعية التي تضر بمستقبل أطفالنا.

ويشكل يوم مبادرة #For Good Connections مرحلة هامة للتحسيس والتعبئة لمكافحة التحرش داخل الوسط المدرسي. ولتحقيق الأهداف المتوخاة من ذلك، شهد هذا اليوم الدراسي مداخلات لخبراء، ونقاشات حول الإستراتيجيات والحلول الملموسة الممكن اعتمادها، وتخللت ذلك استراحات فنية وترفيهية من تنشيط تلاميذ الجهة. وقد اختتم هذا الحدث بورشات رقمية، وفقرة تفاعلية وتربوية، كان أهمها لعب الكرة بالهواء الطلق أعدت خصيصا للتحسيس بدور المتحرشين السيبرانيين، والمتواطئين معهم والضحايا.

على هامش هذا اللقاء، أشار هندريك كاستيل، المدير التنفيذي لأورنج المغرب، إلى انخراطها من أجل اتخاذ التكنولوجية كرافعة للتقدم والسلامة. “فنحن لدى أورنج المغرب نضطلع بمسؤولية مجتمعية نهدف من خلالها إلى توفير عالم رقمي أكثر أمانا، عالم شامل ودامج في نفس الوقت. ونحن نضع التكنولوجيا لحماية وتربية الأطفال؛ بما أن المحيط الرقمي المحترِم لا يقتصر على كونه حقا من حقوق الأطفال فحسب، بل هو أيضا مسؤولية جماعية لمواجهة التحدي الرئيسي الذي يؤثر على مستقبلهم”، يشير نفس المتحدث.

يشار في هذا الصدد على أن من بين أهم أهداف برنامج #For Good Connections تكوين أزيد من 6500 من نساء ورجال التعليم واستهداف أزيد من 2200 إعدادية بحلول العام 2026، مع مواصلة العمل على تعميمه على الصعيد الوطني في أفق خلق منظومة تعليمية أكثر أمانا وشمولية ضمانا لمستقبل زاهر لكل الأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى