
تسلّم الموريتاني سيدي ولد التاه، الذي تم انتخابه في مايو الماضي رئيسًا للبنك الإفريقي للتنمية، مهامه رسميًا خلال حفل أقيم في أبيدجان، حيث يقع مقر البنك.
بعد أداء اليمين، عبّر ولد التاه عن التزامه بالعمل بروح التعاون والتنسيق من أجل استكمال المهمة التي تجمعهم، وهي بناء قارة إفريقية قوية ومزدهرة. كما تطرّق إلى التحديات الكبرى التي تواجهها القارة، وعلى رأسها تراجع المساعدات الدولية للتنمية، وزيادة المديونية، إضافة إلى تأثيرات التغيرات المناخية.
وقال: “إفريقيا تترقب منا الكثير، والشباب ينتظرون نتائجنا، حان وقت العمل”، مشددًا على أن السلام هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة.
يبلغ سيدي ولد التاه من العمر 60 عامًا، وقد شغل منصب وزير الاقتصاد في موريتانيا بين 2008 و2015. وهو اليوم يتولى رئاسة البنك الإفريقي للتنمية خلفًا للنيجيري أكينوومي أدسينا، ليصبح أول موريتاني يتقلّد هذا المنصب. وكان قد تولى أيضًا رئاسة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا لمدة عشر سنوات.
ويُذكر أن البنك الإفريقي للتنمية، الذي تأسس في 1964، يضم 81 عضوًا، منهم 54 دولة إفريقية، وهو واحد من أهم المؤسسات المالية في مجال التنمية في القارة.






