رئيسيةسياحة وسفر

دراسة: كيف يعيش المغاربة عودتهم للعمل بعد العطلة؟

مع انتهاء عطلة الصيف لسنة 2025، بدأ المغاربة يواجهون مرحلة العودة إلى الروتين اليومي، التي تحمل معانٍ مختلفة تتراوح بين التوتر والضغط النفسي، وبين الفرص الجديدة لإعادة ترتيب الأولويات واتخاذ قرارات متجددة.

في إطار تحقيق استقصائي أجراه موقع “ليكونوميست” بالتعاون مع شركة “سونيِرجيا”، تم استكشاف كيفية عيش المغاربة لفترة الاستئناف بعد العطلة الصيفية لعام 2025، وهل يشعرون بالضغط أم بالطمأنينة؟

هل يشعر المغاربة بالتوتر بعد العودة من العطلة؟

حول سؤال: “هل تعتبر العودة من العطلة الصيفية مصدر ضغط بالنسبة لك؟”

27% من المغاربة يرون أن العودة تشكل مصدر توتر، منهم 15% متفقون بشدة مع هذا الشعور.

النسبة الأكبر من المتوترين تتركز بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة، وأصحاب المناطق الحضرية.

بالمقابل، 44% من المغاربة لا يرون في العودة سببًا للتوتر، منهم 33% غير متفقين على الإطلاق مع فكرة أن العودة تسبب لهم توترًا.

فئة الشباب الأصغر سنًا (18-24 سنة) وكذلك الأشخاص من الفئات الاجتماعية والاقتصادية العليا (CSP A وB) هم من يميلون إلى الشعور بالهدوء أكثر.

12% من المستجوبين ليسوا معنيين بالسؤال، و18% منهم لم يعطوا رأيًا في الموضوع.

هل تعتبر العودة فرصة لاتخاذ قرارات جديدة؟

بخصوص سؤال: “هل تمثل العودة بعد العطلة الصيفية فرصة لاتخاذ قرارات وتغييرات جديدة في حياتك؟”

يعتقد 56% من المغاربة أن العودة تشكل فرصة جيدة لوضع قرارات جديدة، منهم 45% متفقون بشدة مع هذا الطرح.

نسبة أكبر من هذه الفئة هم من الشباب بين 18 و34 سنة، السكان الحضريون، وأفراد الفئات الاجتماعية والاقتصادية A وB وC.

من جهة أخرى، يرى 16% من المغاربة أن العودة ليست وقتًا مناسبًا لاتخاذ قرارات جديدة.

بالمقابل 28% لم يعطوا رأيًا محددًا حول هذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى