
شارك بنك إفريقيا فريقيا في الاجتماع السنوي لمبادئ الاستثمار الأخضر (GIP) لعام 2025 الخاص بمبادرة الحزام والطريق، الذي عقد في هونغ كونغ بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ على حرمها الجامعي الاحتفالي، الذي أصبح اليوم مركزًا دوليًا رائدًا للابتكار في مجال الاستدامة.
وقال بلاغ للمجموعة إنه تحت رؤية رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عثمان بنجلون، رسّخ بنك أفريقيا مكانته كلاعب أفريقي بارز في مجال التمويل المستدام على المستوى الدولي.
وأطلقت مبادرة مبادئ الاستثمار الأخضر في 2019 بهدف تعزيز دمج اعتبارات البيئة والتغيّر المناخي ضمن الاستثمارات المرتبطة بمبادرة الحزام والطريق.
وتضم المبادرة أكثر من 50 مؤسسة مالية وشريكًا من آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، موفرة منصة عالمية للتعاون ضرورية للاقتصادات الناشئة التي تسعى لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي، الانتقال إلى الاقتصاد منخفض الكربون، والشمول المالي.
وقد كان بنك أفريقيا عضوًا مؤسسًا وأول مؤسسة أفريقية تجلس في أمانة مبادئ الاستثمار الأخضر منذ 2019، كما يترأس فرع أفريقيا للمبادرة تحت قيادة إبراهيم بنجلون التومي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي.
ويسعى البنك بنشاط إلى توعية وتدريب الفاعلين الماليين حول قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وتشجيع الحلول المبتكرة المتوافقة مع خصائص الأسواق الأفريقية، فضلاً عن تعزيز التعاون بين دول الجنوب لتسريع تبني أفضل الممارسات في التمويل المستدام.خلال الاجتماع، نال بنك أفريقيا جائزة “الخدمة المتميزة” تقديرًا لدوره الريادي في تعزيز وتسويق التمويل المستدام، وكذلك في تعزيز التعاون بين دول الجنوب ضمن شبكة مبادئ الاستثمار الأخضر.
ونقل عن إبراهيم بنجلون التومي قوله: “تُبرز هذه الجائزة التزامنا بجعل التمويل المستدام أداة تنافسية وتحولية لأفريقيا. من خلال مبادئ الاستثمار الأخضر، نعمل على بناء جسور ملموسة بين الأسواق الأفريقية والآسيوية، وتعزيز الشفافية، والدفع نحو الانتقال، وقريبًا التكيف مع التغيرات المناخية. هذا التكريم هو اعتراف جماعي بعمل فرقنا وبالرؤية التي يقودها عثمان بنجلون”.
كما سلطت المناقشات الضوء على الأهمية المتزايدة لتمويل الانتقال، الذي جاء عن أعمال مجموعة العمل المعنية بالتمويل المستدام التابعة لمجموعة العشرين، والذي أصبح ركناً أساسياً في مبادئ الاستثمار الأخضر، مع التأكيد على الرغبة في زيادة الجهود المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية، وهو تحدٍ حاسم بالنسبة للأسواق الناشئة.






