التنمية المستدامة

OCP يطلق “المثمر لخدمات القرب” لمواكبة المزارعين في 20 إقليما

قالت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إنها تواصل التزامها تجاه المزارعين المغاربة، بإطلاقها آليتها الجديدة للقرب المخصصة لتعزيز عرضها الشمولي الموجه للمزارعين.

وأضافت المجموعة في بلاغ صادر عنها أن الآلية، التي أطلقت في جماعة حد البخاتي بإقليم أسفي، أطلق عليها اسم “المثمر لخدمات القرب” وتعد مكونا من برنامج “المثمر” الذي يجسد التزام مجموعة OCP من أجل تنمية وتطوير قطاع الفلاحة بالمغرب.

وتهدف آلية القرب الجديدة خلال الموسم الفلاحي الجاري، إلى مواكبة متنوعة للمزارعين داخل 20 إقليما من خلال اعتماد عدة تدابير ملائمة لحاجيات التربة والزراعات. كما تضع الفلاح المغربي في قلب اهتمامها، حيث ترتكز على المقاربة العلمية كرافعة أساسية من أجل تنمية وتطوير فلاحة مثمرة ومستدامة.

وفي هذا الإطار، يضيف بلاغ المجموعة، تتأسس آلية “المثمر لخدمات القرب” على مقاربة تشاركية، حيث تعتمد على إبراز مساهمة كافة الفاعلين بالقطاع الفلاحي كل داخل مجال تدخله، وبالأخص وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمتدخلين المؤسساتيين، والباحثين، والموزعين، والمزودين، والمزارعين…

وتوفر آلية “المثمر لخدمات القرب”مختبرا متنقلا لتحليل التربة يباشر عملياته بمختلف الأقاليم التي يشملها تدخل البرنامج الجديد، كما تدمج برنامجا تجريبيا يشكل دعامة تكوينية وتواصلية حول الممارسات الفلاحية الجيدة. كما تعتزم استغلال 1000 حقل تجريبي عند الفلاح بالموسم الفلاحي الجاري.

آلية “المثمر لخدمات القرب” هي أيضا فريق من المهندسين الزراعيين المكلفين بالتنمية التجارية الجهوية، إذ تتحدد مهمتهم في تنمية وتطوير استعمال الأسمدة الملائمة ضمن مسار تقني جيد. وفي هذا الصدد، يتواجد فريق المهندسين الزراعيين بمختلف أقاليم المملكة، ويعمل يوميا مع المزارعين سواء فيما يتعلق بالتكوينات والتجارب الزراعية، أوالتتبع والمواكبة.كما يقترح الفريق مواكبة عن قرب وعلى المقاس لفائدة مزارعي الجهات التي يتواجدون بها، والتي تتمحور حول العرض من المنتوجات المتوفرة في المغرب عبر الشراكة بين مصنعي وموزعي مجموعة OCP.

ويرتقب في إطار هذه الدينامية، أن تنظم لقاءات إقليمية ابتداء من 25 شتنبر الجاري، وتهم 28 محطة لزراعات الحبوب والقطاني، وأشجار الزيتون، والخضر والفواكه.

وتشير المجموعة إلى أنها تضع رهن إشارة الفلاح، إلى جانب الموارد البشرية التي تم تخصيصها، وسائل علمية وتكنولوجية مهمة وبالأخص المرجع العلمي الملائم لكل محطة بالمسار التقني، والمختبر المتنقل الذي يجوب كافة الجهات للقيام بالتحليلات المجانية للتربة. وفي هذا الإطار، تعد التقنيات الرقمية مسرعا حقيقيا للتنمية، لذلك تم وضعها في قلب الآلية الجديدة من أجل ضمان استيعاب سهل وبسيط للمعلومات التقنية وبالتالي المساهمة في تنمية وتطوير فلاحة مثمرة ومستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى