متابعات

اختيار “الأخضر بنك” وديعا للإصدار الأول للصكوك السيادية

أعلن “الأخضر بنك“، البنك التشاركي عن تعيينه لمواكبة الإصدار السيادي الأول للصكوك في المغرب كمؤسسة وديعة.

وحسب المعطيات التي كشف عنها البنك التشاركي فسيكون عليه أن يحرس ويحافظ على أصول صندوق التسنيد الذي سيصدر أول شهادات الصكوك في شكل صكوك “إجارة”.

وجاء انتقاء “الأخضر بنك” كوديع وحيد لصندوق الصكوك إثر طلب عروض محدود أطلقته شركة “المغرب تسنيد1“، والذي شاركت فيه عدة أبناك تشاركية.

وكشف بلاغ صادر عن “الأخضر بنك” أنه قد اعتمد اختيار الوديع على تقييم تقني للقدرات التنظيمية والبشرية للأبناك المتنافسة وتحديدا على تقييم لتنظيم نشاطها بصفة وديع إلى جانب الوسائل البشرية والتقنية التي خصصوها لذلك .

البلاغ يشير إلى أن “الأخضر بنك” تمكن من التميز بعرض يرقى إلى مستوى متطلبات هذا الإصدار السيادي الأول، ووجد بالتالي نفسه مكلفا بحراسة وحفظ أصول الصندوق وأقسامه 2 ومسك حسابات الأداء التي يجب أن تٌفتح لجميع الأقسام المقررة.

ويضيف بلاغ البنك التشاركي أنه من خلال تموضعه كعنصر رئيسي في هذا الإصدار السيادي للصكوك، يؤكد “الأخضر بنك” استعداده للمشاركة بفعالية في إرساء منظومة شاملة وسليمة لصناعة المالية التشاركية، ويسعى في الوقت نفسه إلى توسيع أنشطته لمواكبة النمو المقرر للأدوات التشاركية الخاصة بتوظيف الأموال والاستثمار في المغرب.

ويترقب مهنيو المالية التشاركية بشدة إصدار الصكوك، إذ تٌعتبر هذه الأدوات المالية أفضل بديل لتعبئة الادخار على الأمد المتوسط والطويل وتوظيفات المستثمرين الباحثين عن أدوات تعمل وفق مبادئ المالية التشاركية، كما قد يتم استعمال الصكوك من طرف البنوك التشاركية وشركات التأمين التكافلي كأداة لإدارة السيولة، خاصة إذا تأكدت طبيعتها القابلة للتداول بعد مصادقة المجلس العلمي الأعلى.

من جهة أخرى، سيسمح هذا الإصدار السيادي الأول بخلق سوق جديدة للصكوك وسيشكل مرجعاً من حيث هيكلة أدوات جمع الأموال وإدارة السيولة، الشيء الذي من شأنه أن يشجع جهات مصدرة أخرى من القطاع الخاص على أن تولي الاعتبار إلى الصكوك واتخاذها كأداة بديلة لتنويع مصادرها التمويلية.

للإشارة بدأ “الأخضر بنك”، التابع لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب والشركة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، نشاطه في نونبر 2017 ويسعى وراء هدف أن يكون بنكًا تشاركيًا لجميع المغاربة.

“الأخضر بنك” ممثل اليوم في السوق من خلال 8 وكالات بنكية متواجدة في كل من الرباط والدار البيضاء وأكادير والناظور وبركان وبن سليمان، ويعتزم البنك توسيع شبكته ليصل إلى حوالي 40 نقطة بيع بحلول سنة 2021، ضامنا تغطية ترابية واسعة لخدمة جميع شرائح الزبناء المستهدفة (الأفراد والمهنيون والشركات والفلاحون).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى