متابعات

مجموعة القرض الفلاحي تعزز منظومتها لمواكبة القطاع الفلاحي

قالت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب إنها تواصل التزامها في مجال التمويل وحرصها على استكمال منظومتها لمواكبة الفلاحين الصغار والكبار. عبر إطلاق عدد البرامج من ضمنها CAM Leasing للتأجير، وهو أول شركة تأجير “خضراء”، مهمتها تمويل مكننة الفلاحة ومواكبة جميع الصناعات الفلاحية والغذائية.

وتطمح مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، من خلال إحداث هده المؤسسة، إلى المساهمة بشكل فعال في بلوغ أهداف مكننة الفلاحة المغربية كما حددت في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وتقترح شركة القرض الفلاحي للتأجير مجموعة من المنتجات المتنوعة التي تستجيب لمختلف حاجيات الفلاحين، مستهدفة الرفع من إنتاجيتهم وتحسين مداخيلهم والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لأنشطتهم عبر عصرنة وتطوير تجهيزاتهم الزراعية ووسائل إنتاجهم.

وبالإضافة إلى خدمات التمويلات البنكية الكلاسيكية التي يوفرها بنكها التجاري “القرض الفلاحي للمغرب”، والخدمات المتخصصة لفرعها “تمويل الفلاح” الموجهة للمواكبة المالية لفئات الفلاحين غير المؤهلين لولوج مسالك التمويل البنكي التقليدي، أو خدمات “مؤسسة أرضي” للقروض الصغرى، أطلقت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب في نهاية سنة 2017 بنكها التشاركي تحت اسم “الأخضر بنك“، والذي يعمل على تطوير مجموعة من العروض الخاصة بالقطاع الفلاحي تغطي مجموع الاحتياجات التمويلية للفلاحين.

ومن أجل تسهيل حصول الفلاحين على التمويلات، وضعت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، برسم انطلاق الموسم الفلاحي 2018-2019، منظومة خاصة شملت على الخصوص، الإيداع المبكر لملفات طلبات القروض وتبسيط للمساطر: إطلاق عملية إيداع طلبات التمويل ابتداء من فاتح شتنبر، وذلك بهدف التمكن من وضع الأموال المطلوبة رهن الإشارة داخل الآجال المحددة، في الوقت الذي لا يتم فيه احتساب الفوائد إلا ابتداء من تاريخ الاستعمال الفعلي لتلك التمويلات.

فضلا عن هذا تقترح المجموعة تحيين معايير التمويل، عبر مراجعة أسقف المبالغ الممنوحة في اتجاه الارتفاع، من أجل ملائمتها مع التكلفة الفعلية للإنتاج. وأيضا التجديد الأتوماتيكي لقرض “الشامل” بعد تسديد الفوائد، من أجل ضمان استمرار التمويل حالما يتم تسديد الفوائد، وذلك بهدف تمكين الفلاح من مواصلة نشاطه رغم التقلبات المناخية.

على صعيد آخر قالت المجموعة إنها تعمل على جعل الخدمات البنكية متاحة وفي متناول الجميع وذلك من خلال القرب بشكل أكبر من السكان. وبهذا الصدد طور القرض الفلاحي للمغرب مفهوما جديدا ومبتكرا للوكالة: الرابط الرقمي، والذي سيمكن من توفير كل التسهيلات والخدمات البنكية لزبائنه. وهو عبارة عن نقطة بيع مجهزة بجهاز آلي (روبوت) في قمة التكنولوجيا وكاميرا (ويبكام)، يوفر للمستعمل إمكانية التواصل مع مكلف بخدمة الزبناء، والذي يبين له مختلف الإجراءات التي عليه اتباعها حسب نوعية العملية التي يرغب الزبون في إنجازها (سحب أو دفع أموال نقدية، إنشاء وديعة أو تحصيل شيكات، تحويل أموال، تسديد فواتير، فتح حساب، طلب قرض، أو فقط طلب معلومات). ويتوخى الرابط الرقمي تقريب شبكة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب من الزبائن وتمكينهم من ولوج جميع الخدمات البنكية.

فضلا عن هذا وفي سياق المشروع الوطني للأداء عبر الهاتف المحمول الذي تدعمه السلطات النقدية والذي يهدف توسيع الإدماج المالي، أطلقت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب تطبيق “بزطامي“، مؤكدة بذلك انخراطها في الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي.

ويعد تطبيق بزطامي بمثابة محفظة نقود إلكترونية حقيقية تمكن من إنجاز عمليات تحويل الأموال والأداء بطريقة سهلة ومبتكرة وذلك طيلة ساعات اليوم وعلى مدار أيام الأسبوع. وزيادة على وظائف الأداء (المتاجر، الفواتير، التعبئة الهاتفية، الديون العمومية)، والتحويلات المالية من هاتف إلى هاتف، أو عمليات السحب بدون بطاقة من الشبابيك الأوتوماتيكية للقرض الفلاحي للمغرب، يساهم تطبيق بزطامي في توزيع مساعدات الدعم الحكومي للعالم القروي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى