مقاولات

مراكش تحتضن المناظرة الخامسة لجمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية

تنظم جمعية مستعملي الأنظمة المعلوماتية بالمغرب النسخة الخامسة لمؤتمرها خلال الفترة الممتدة بين 24 و26 أكتوبر الجاري 2018 بمراكش.

وقالت الجمعية في بلاغ صادر عنها إن هذه المناظرة تأتي بعد طول ترقب من قبل المهتمين، حيث ستمكن من إعطاء دفعة قوية للتفكير والنقاش حول مجال الأنظمة المعلوماتية، من خلال التطرق لمواضيع بناءة ومتنوعة، ما يؤكد العزم الراسخ لجمعية مستعملي أنظمة المعلوميات بالمغرب، وضع البعد الإبداعي لـ”الانتقال الرقمي الإبتكاري” في صلب الرؤى الإستراتيجية للمملكة.

وأضافت الجمعية، التي تحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، “هذا ما نهدف إليه، إذ سعينا دائما من أجل استعمال مكثف للتكنولوجيات، لغاية توفير أفضل الخبرات والخدمات للمستعملين والمواطنين، والرفع من إنتاجية المؤسسات الخاصة والعمومية وتنمية القطاع الاقتصادي، من خلال الاعتماد على الذكاء كمورد أساس”، توضح الجمعية المغربية لمستعملي الانظمة المعلوماتية، التي تخلد كذلك، من خلال هذه النسخة الخامسة للمناظرة المنظمة بالمدينة الحمراء، الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها.

وتشير الجمعية أنه، بعدد منخرطيها الذي يفوق 84 منخرطا، وبتجميعها ما يفوق 200 ألف من مستعملي النظم المعلوماتية، وبإشعاعها الوطني والدولي، فإنها تطمح إلى أن تصبح فاعلا جمعويا رائدا في تشجيع مسار الرقمنة، في أفق تسريع دمقرطتها، سواء كان ذلك على مستوى المقاولة (القطاع الخاص)، أم على مستوى المؤسسة العمومية (القطاع العام).

ومن المنتظر أن تشكل هذه التظاهرة الكبرى، التي تعقد بشراكة مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي وبوابة التدبير المينائي (PORTNET)، فرصة لتقاسم وتبادل الآراء وأساليب العمل الرقمي بين مهنيي الأنظمة المعلوماتية، بفضل المساهمة الفعلية لعدد من المحتضنين الأوفياء، ما يؤكد إرادة الجمعية الصلبة لجعل هذه المناظرة محطة لا غنى عنها للفاعلين في هذا المجال.

ويضم برنامج التظاهرة على عروض وموائد مستديرة، وورشات لفائدة أوساط الاتصالات والمعلومات، وذلك لإثراء النقاش والاضطلاع على آخر التوجهات في مجال الأنظمة المعلوماتية، التي يمكن لها أن تتأثر باهتمام الفرد أو المجتمع.

ومن المرتقب أن تعرف هذه النسخة الخامسة، على غرار الدورات الأربع السابقة، إصدار كتاب أبيض يتضمن كل الأفكار المقترحة والتوصيات المهمة، التي ستتمخض عنها هذه الجلسات الدراسية، لغاية استبدال هدف الانتقال الرقمي بـ”انتقال رقمي ابتكاري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى