مع المستهلك

المغرب يسعى لرفع إنتاج حبوب الكينوا إلى 30 طنا في السنة

يسعى المغرب إلى أن يصبح من بين الدول المنتجة لحبوب الكينوا، بتوفير ما يقرب من 150 هكتارا مخصصة لها، كما يطمح لأن يبلغ إنتاجه السنوي منها 30 طنا.

ويعتبر الكينوا أحد أنواع الحبوب الكاملة، كالأرز، والقمح، والبعض يعتقد بأنه نوع من أنواع البذور لكنها بذور كاملة تتشابه إلى حد ما مع الحبوب الكاملة، غالبا ما يتم تناول الكينوا بديلا عن الأرز، والبعض يستخدمه كوجبة إفطار عالية البروتين بدلاً من الشوفان.

و ترجع التجربة الأولى في زراعة هذه الفصيلة من الحبوب بالمغرب إلى سنة 1999، على مستوى مجموعة من الأراضي الزراعية بمدينة الخنيفرة، التي مكنت من التوصل للصنف الملائم للزراعة في ظروف الطقس التي تشهدها المنطقة. و كنتيجة لعدة سنوات من البحث و التطوير، و من خلال مجهودات كل من الفلاحين و السلطات المحلية لمنطقة الرحامنة، تمكن المغرب من الالتحاق بركب الدول المنتجة.

وتعتبر الكينوا الحل الأمثل في الزراعة أثناء فترات الجفاف الطويلة، التي تضرب بعض مناطق المملكة من حين لآخرَ. وهي تمتاز عن باقي أنواع الحبوب الأخرى، بقابلية زراعتها و نموها في التربة الجافة، بينما تحتاج مثيلاتها لكميات مهمة من المياه من أجل النمو، كما تمتاز الكينوا بفوائدها الغذائية المتعددة، إذ تحتوي على نسبة عالية من البروتين، و تعتبر غذاء جيدا لمن يعانون حساسية الغلوتين واللاكتوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى