أعلنت مجموعة “سيتي كلوب” عن إطلاق استراتيجية جديدة تتضمن فتح رأسمالها أمام مستثمرين أجانب، وانجاز برنامج استثماري ضخم بسقف مالي يقدر بملياري درهم (2 ملايير درهم) على امتداد الثلاث سنوات المقبلة، وذلك بخلق 4900 منصب عمل مباشر وأكثر من 30 ألف منصب شغل بشكل غير مباشر.
وقررت مجموعة “سيتي كلوب” تسطير هدف رئيسي لها يتمثل في توسيع شبكة قاعاتها الرياضية على المستويين الوطني والدولي على حد سواء، ويتجسد هذا الهدف في افتتاح 150 ناديا بـ 56 مدينة على امتداد ربوع المملكة واقتراح 60 نشاطا رياضيا يستجيب للحاجيات الخاصة لكل فئة من زبائن المجموعة على حدة. برنامج لا يقف عند حدود افتتاح اندية للرشاقة واللياقة البدنية فحسب ولكنه يمتد أيضا إلى خلق مراكز كبرى للرياضة والترفيه لأجل العائلات بالإضافة الى مسابح اولمبية بالمدن الرئيسية بالمملكة وحتى تلك النائية.
ويسعى المستثمرون الجدد الذين يفضلون عدم الكشف عن هوينهم في الوقت الراهن إلى أن يجعلوا من مجموعة “سيتي كلوب” الشبكة الأولى في مجال اللياقة البدنية والرشاقة الجسمانية والرياضة على صعيد إفريقيا في ظرف زمني يقدّر بثلاث سنوات.
وقالت المجموعة في بلاغ لها أن هذا الاستثمار يعد ” بدون شك، أحد المنعرجات الأكثر أهمية التي سلكتها مجموعة “سيتي كلوب” التي تأسست قبل 3 سنوات”.
وتسعى المجموعة إلى التواجد في إفريقيا، إذ من المرتقب أن يتم افتتاح أندية بكل من تونس، ساحل العاج و السنغال، وتجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أنه قد تم توقيع اتفاق مع تونس، يقضي بإحداث 4 أندية في مرحلة أولى تحمل علامة “سيتي كلوب” ونادٍ يحمل اسم .”Unique Fitness Clubs”
وأفادت المجموعة بأن المستثمرين الجدد يطمحون إلى تولي زمام الأوراش التي سبق وأن فتحها المدير العام لمجموعة “سيتي كلوب” في إطار استراتيجيته التي تتأسس على الجودة، إذ يرغبون في مرحلة أولى تجديد الأندية المتواجدة، تقوية الرأسمال البشري للمجموعة من خلال توظيف موارد بشرية جديدة، تغيير حظيرة المعدات الرياضية وإدخال رياضات جديدة، بالإضافة إلى إعادة النظر في سياسة التعريفة المعتمدة من طرف المجموعة، والعودة للعمل بالتعريفة الأولية التي اعتمدت عند إطلاق العلامة والمتمثلة في اشتراك سنوي بقيمة 4900 درهم. وعليه فإن واجب الانخراط السنوي سينتقل من 2450 درهم المعمول بها حاليا إلى 4900 درهم، وهو التعديل والمراجعة التي اعتبرت ضرورية من طرف الشركاء الجدد وذلك حتى يتسنى تأمين وضمان جدوى مثل هذا المشروع.
