احتفى ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ لإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ بالفوج الأول لنادي المقاولات الصغرى والمتوسطة بالعيون، في إطار مهامه في المرافقة والشراكة المستدامة مع أطر المقاولات الصغرى والمتوسطة.
وذكر بلاغ للبنك ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ لإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، أن ﺍﻟﺒﻨﻚ، وعيا منه بالدور الاقتصادي والاجتماعي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في جميع جهات المملكة، يواصل نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة القيام بمهامه في المرافقة والاستشارة، وتعزيز بعده الجهوي، وتسهيل تملك التقنيات المصرفية (إعداد ملفات القروض، أنواع التمويل، وغيرها )، وتحفيز تبادل الخبرات بين المقاولات الصغرى والمتوسطة وتقاسم أفضل الممارسات، مشيرا إلى أن رصيد نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة للبنك ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ يشمل ،إلى غاية اليوم، 18 دفعة، في عدد من جهات المملكة.
ويتعلق الأمر، يضيف البلاغ، بحصيلة جد مرضية مع 18 دفعة وأكثر من 311 مقاولة متوسطة وصغيرة مستفيدة من الدورات التكوينية ، فضلا عن العديد من الجامعات الشريكة (جامعة الحسن الثاني، وجامعة ابن زهر، وجامعة عبد المالك السعدي، وجامعة الأخوين، وجامعة محمد الأول بالناضور … ).
وأشار البلاغ إلى أن الأمر يتعلق أيضا بست وحدات تكوينية تطبيقية، ممتدة على مدى 3 أشهر، بمعدل وحدتين في الشهر، وما يقرب من 1080 ساعة من التكوين، وتقاسم وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات، وعدد من المتدخلين من أساتذة جامعيين، وأطر مصرفية، وشركاء .
وتابع المصدر ذاته أن اﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ لإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ يؤكد، من منظور هذا الابتكار، عزمه على الاقتراب من زبنائه من المقاولات الصغرى والمتوسطة من أجل خدمتهم بشكل أفضل، وذلك من خلال تقديم خدمات ملائمة، واستشارات جيدة ومرافقة خاصة لتسهيل حياتهم اليومية، مشيرا إلى أن فكرة “نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة للبنك ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ” هي ثمرة شراكة بين المرصد المقاولاتي للبنك ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء، قبل تمديدها لتشمل جامعات أخرى في المملكة.
وأبرز البلاغ أن النادي يستهدف بشكل خاص الأطر المالية للمقاولات المستفيدة لتمكينهم من دورات تكوينية ناجعة ، مشيرا إلى أن الموضوعات التي يتم تناولها خلال هذه الدورات التكوينية تسمح للمنخرطين بالتعامل مع مختلف القضايا الآنية ذات الطابع الاستراتيجي والتقني.