أعلن منتجو الحوامض بالمغرب عن انطلاق المرحلة الأولى من التصدير نحو كندا برسم الموسم الفلاحي 2018-2019، حيث بلغ وزن الشحنة الأولى ألفي طن، من خلال النقل البحري عبر ميناء أكادير، وما يقارب 450 طنا تم تصديرها نحو نفس الوجهة، عبر ميناء طنجة المتوسطي.
أما بالنسبة للصادرات من الحمضيات الموجهة نحو روسيا، فقد انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي، ولحدود الساعة فقد تم تصدير حوالي 5 آلاف طن من الحمضيات.
وتتميز الحوامض المغربية بسمعة جيدة، فالمغرب ينتج 1.3 مليون طن سنويا، توجه 53 ألف طن منها نحو التصدير، ما يمثل حجما يقارب 3 ملايير درهم.
ويساهم القطاع في إحداث 21 مليون يوم عمل في السنة، كما يضم حوالي 13 ألف منتج للحوامض يستغلون مساحة إجمالية تقدر بحوالي 92 ألف هكتار، وتظل 47 في المائة من الاستغلاليات الوطنية مجهزة بأنظمة للسقي.
و تتوزع الجهات الرئيسية للإنتاج بين سوس ماسة (38 في المائة )، والغرب/ اللوكوس (20 في المائة )، وملوية (17 في المائة )، وتادلة (14 في المائة )، والحوز (6 في المائة )، وتشمل الأصناف الرئيسية للحوامض المغربية كلا من الكليمنتين (39 في المائة )، “ماروك لايت” (29 في المائة )، و”النافيل” (22 في المائة )، والبرتقال النصف موسمي (5 في المائة )، إلى جانب أنواع أخرى.
وقد انتظم عدد من الفاعلين الخواص مؤخرا في إطار مجموعات اقتصادية تمخض عنها إنشاء قطبين للتصدير هما: “Maroc Fruit Board” و”Fresh Fruit”، و تتحدد مهمتهما الأساسية في تأمين اللوجستيك البحري وتدبير التسويق.
ويهدف المخطط الأخضر الى زرع 50 ألف هكتار، ستخصص 30 ألف هكتارا منها لتجديد الأشجار، و20 ألف هكتار من التوسيعات. كما يتضمن عقد البرنامج الخاص بالسلسلة، إنجاز 54 مشروعا ضمن الدعامة الأولى من مخطط “المغرب الأخضر”و كذا تحسين تثمين الإنتاج، عبر تأهيل 40 وحدة قائمة وإحداث 10 وحدات جديدة، كما يسعى المخطط الى تقوية برامج التأطير والبحث التطبيقي و تطهير مسالك التسويق و إنعاش وتنويع الصادرات.
