أعلن الشباك الوحيد للموانيء “بورتنيت” عن إطلاق مشروع جديد لإنشاء منصة رقمية لتدبير وثائق أداءات التجارة الخارجية (الاعتمادات المستندية)، بتحالف مع القطاع البنكي، وذلك في إطار مواصلة رقمنة عمليات التجارة الخارجية وتبسيطها.
وتهدف المنصة الجديدة، التي أعلن عنها خلال الملتقى الدولي السنوي للشباك الوحيد بورتنيت الذي اختتم أشغاله أمس بالدار البيضاء بمشاركة 800 فاعل دولي ووطني، إلى تبسيط عملية الاعتماد المستندي التي تعد من أدق وأكثر الخدمات المصرفية تشعبا بسبب تداخل عدة أطراف، ويتم بمناسبتها تبادل العديد من الوثائق بين أطراف عملية التصدير والاستيراد وبنوكهم، والتي تؤدي في آخر المطاف إلى أداء ثمن الصفقة للبائع مقابل تسليم المستندات الممثلة للبضاعة.
ومع انطلاق هذه المنصة الجديدة وقع الشباك الوحيد بورت نيت اتفاقية شراكة في هذا الإطار مع كل من التجاري وفا بنك والقرص العقاري والسياحي ومصرف المغرب.
ويهدف الشباك الوحدي بورتنيت إلى تشكيل منصة إليكترونية تجمع كل الفاعلين في مجال التصدير والاستيراد من شركات وتجار وناقلين ومعشرين وجمارك وبنوك بهدف تسهيل ورقمنة كل إجراءات عمليات التصدير والاستيراد، ويعد حاليا من بين مستعملين 39 ألف فاعل في مجال التجارة الخارجية. ويعود تأسيس الشباك الوحيد لخدمات التجارة الخارجية “بورت نيت” إلى عام 2011، حيث بدأت التجربة في ميناء الدار البيضاء بقيادة الوكالة الوطنية للموانئ قبل أن تعمم على سائر الموانئ المغربية التي تديرها الوكالة الوطنية للموانئ.
