أعلنت مجموعة سيزال Sisal، الفاعل التاريخي في اليانصيب والألعاب على النت في إيطاليا، فوزها بطلب عروض شركة تدبير اليانصيب الوطني (SGLN) لاستغلال الألعاب، وشبكة التوزيع، والماركتينغ وتسويق المنتوجات.
وينص الامتياز على تجهيز وتركيب وصيانة نظام جديد لتطوير الألعاب لفائدة شركة تدبير اليانصيب الوطني.
وقال بلاغ صادر عن الشركة إنه اعتبارا من 1 يناير 2019، ستناط بمجموعة سيزال مهمة تدبير وتطوير محفظة الألعاب التي تضم اليانصيب والألعاب على النت والسباقات الافتراضية.
وقال ماركو كاكافال، مدير اليانصيب بمجموعة سيزال “اعتبارا من 1 يناير 2019، سننخرط في تدبير وتطوير محفظة ألعاب كاملة ستشمل ألعاب اليانصيب، ألعاب اليانصيب الفورية، السباقات الافتراضية، ألعاب الإنترنت وآلات اليانصيب التفاعلية”، وأضاف “نحن سعداء بالفوز بطلب العروض المهم والطموح. ومن خلال مقاربة مسؤولة ومبتكرة، سنسهم في نمو جميع المجتمعات المحلية وكذلك جميع الأطراف المعنية. ”
بدوره، صرح إيميليو بيترون المدير العام لمجموعة سيزال قائلا “نحن فخورون بخبر الفوز بطلب العروض”، وأضاف “لقد تمت مكافأة تميز استراتيجيتنا وقدرتنا على ربط الابتكار والكفاءات التكنولوجية، وهذا يمثل مرحلة جديدة في سياق تطوير نموذجنا للنمو المستدام والمسؤول”.
وحسب البلاغ ذاته تعد Sisal التي أحدثت في 1946، أول مقاولة معتمدة من قبل الدولة الإيطالية في قطاع الألعاب. وقامت دائما بدور ريادي في تاريخ إيطاليا والإيطاليين. كما تعد فاعلا رئيسيا بسوق الألعاب، وهي واحدة من أكبر عشر شركات عالمية في قطاع خدمات الدفع مع أكثر من 45 ألف نقطة بيع في جميع أنحاء إيطاليا.
تدير المجموعة اليانصيب SuperEnalotto و SiVinceTutto و Win for Life و Eurojackpot و VinciCasa. وهي أيضا حاضرة في قطاع المراهنات الرياضية مع Sisal MatchPoint، وعلى الإنترنت من خلال موقع Sisal.it الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول. ومن خلال العلامة التجارية SisalPay، تضع Sisal الابتكار في خدمة المستهلكين عبر تقديم خدمات دفع مبسطة وآمنة لفواتير الخدمات، وتعبئة الهاتف المحمول، وبطاقات السحب الآلي المدفوعة مسبقا، إلى غير ذلك.
ومنذ إنشائها، تقول الشركة إنها ركزت دائما على المسؤولية الاجتماعية. التزامها في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والعلوم مجسد في برنامج شامل مع المشاريع التي تعزز المواهب والابتكار والبحث. ويعتبر برنامج الرهان المسؤول لسيزال، والذي تم المصادقة عليه من قبل هيئات دولية مستقلة رئيسية، أحد الركائز الأساسية لاستراتيجيتها للاستدامة الاجتماعية.