مقاولات

مكتب السكك يقلص توقيت السفر بين الدار البيضاء ومراكش إلى ساعتين فقط

أعلن للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أنه من المتوقع أن يتم تقليص زمن الرحلة بين محطة الدار البيضاء المسافرين ومحطة مراكش إلى ساعتين و15 دقيقة فقط، بعد الانتهاء من أشغال تثنية السكة الرابطة بين المدينتين، وهي الأشغال التي همت إصلاح وإعادة وبناء عدد مهم من القناطر والحواجز تفاديا الحوادث.

وكشف محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب، “أن تدشين الخط السككي الجديد الذي تم استكماله بين البيضاء و مراكش سيمكن من عبور مسافة الرحلة بين المدينتين في زمن لا يتعدى الساعتين و ربع، قابل أزيد من 3 ساعات ونصف الساعة، و ذلك ضمن مخطط استراتيجي للمكتب الوطني للسكك الحديدية يهدف لتجويد الخدمات و استغلال عامل الزمن و تقليصه في عدد من الرحلات على متن القطارات”.

على صعيد متصل كشف الخليع، خلال زيارة ميدانية نظمت اليوم، أن الكلفة الإجمالية لبناء محطة الدار البيضاء المسافرين الجديدة بلغت أزيد من 450 مليون درهم، مشيرا على أنها ستؤمن خدمات النقل المتنوعة نحو شمال وجنوب الشبكة. فضلا عن أنها تعد محطة نهاية السير بالنسبة لقطار الفائق السرعة القادم من طنجة.

وحسب المعطيات التي تم الكشف عنها خلال الجولة فقد بنيت المحطة القديمة الدار البيضاء المسافرين سنة 1923 وفقا للطراز المعماري المغربي الأندلسي. وستظل هذه المعلمة التاريخية التي تتميز بشموخها وأناقتها بارزة بجوار المحطة الجديدة التي كشفت عن صرحها سنة 2018.

ويقول المكتب الوطني للسكك الحديدية إن مشروع المحطة الجديدة يندرج ضمن برنامج شمولي للتطوير الحضري والمستدام المدينة الاقتصادية. كما تتجلى أهدافه في استيعاب التدفق الغزير المسافرين من خلال تقديم خدمات تلبي معايير الجودة وتتماشى مع القفزة النوعية التي يشكلها القطار فائق السرعة.

وتماشيا مع السياسة المعتمدة لولوجيات الأشخاص ذوي الحركية المحدودة تم تشييد المحطة الجديدة الدار البيضاء المسافرين مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات هذه الفئة من الزبناء .

وتشتمل هذه المحطة على بناية للمسافرين تبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع، تحتوي على الخصوص على قاعة للركاب وقاعة للمسافرين وقاعة شرفية ومصالح للاستغلال ومحلات تجارية، كما همت الأشغال بهذه المحطة إعادة تأهيل 5 أرصفة بطول 400 متر وكذا تهيئة الفضاء الخارجي التي تبلغ مساحتها 95 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مرآب بطاقة استيعابية تبلغ 300 سيارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى