كشف لوك ريمونت، مدير العمليات الدولية بشركة “شنايدر إلكتريك“، أن مجموعته جعلت المغرب مركزا لها من أجل توسع أفضل في إفريقيا الناطقة بالفرنسية.
وأوضح ريمونت خلال استضافته في برنامج تلفزي فرنسي، أن الأمر يتعلق برؤية استراتيجية يمكن تفسيرها على وجه الخصوص من خلال الوجود التاريخي لعملاق الكهرباء في المملكة، من خلال علاقات عالية الجودة مع العملاء، تميزت بشكل رئيسي بالاستقرار وبوجود نظام بيئي صلب.
وقال المصدر ذاته إن “السبب الآخر لاختيار المغرب هو أننا وجدنا منظومة من المهارات اللازمة لتكنولوجياتنا التي يمكنها، بالإضافة إلى ذلك، خلق وتدريب المهارات في دول جنوب الصحراء الكبرى”. استثمرت في هذا الاتجاه عن طريق إنشاء نشاط تدريبي في الدار البيضاء لتدريب شركائها خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيات الجديدة. اللازمة لتكنولوجياتنا التي يمكنها، بالإضافة إلى ذلك، خلق وتدريب الكفاءات في دول جنوب الصحراء الكبرى”.
للإشارة استثمرت مجموعة شنايدر في هذا الإطار عن طريق إنشاء أنشطة تكوينية في الدار البيضاء لتدريب شركائها خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيات الحديثة. وإدراكا منها لانفتاح المغرب على قارته، تهدف شنايدر إلكتريك إلى وضع نفسها كفاعل تنموي في المنطقة.
