قالت خديجة الادريسي جناتي، رئيسة المنتدى الافريقي الثالث للتجارة والاستثمارت إن المنتدى يعد تجسيدا للإرادة والخاصية الإفريقية من أجل خلق فضاء للتبادل والنقاش وتقاسم الخبرات للمساهمة في التنمية الاقتصادية لافريقيا وتحرير امكانيات القارة الافريقية”.
جناتي أضافت أن الدورة الثانية التي تنظم بإفران، أكدت انخراط القمة لاستغلال التكامل بين اقتصاديات القارة الافريقية، مشيرة الى أن الدورة الحالية ستنكب على أربعة قطاعات ذات مؤهلات كبيرة لتطوير النمو الاقتصادي والاجتماعي بافريقيا والتي تشكل اليوم رهانات كبرى للقارة وهي الصناعة و الطاقات و السياحة و البنيات التحتية.
ويشارك في هذه الدورة التي أصبحت تحمل اسم “منتدى إفران” نحو 200 من المتدخلين الاقتصاديين من 25 بلدا إفريقيا يتداولون من خلال الندوات العامة واللقاءات الثنائية عددا من القضايا بالغة الاهمية للاقتصاد والاستثمارات في إفريقيا، من خلال أربعة محاور هي “التصنيع والطاقات المتجددة والسياحة والتجهيزات واللوجيستيك”.
ويطمح المنظمون الى بناء نموذج للتعاون بين البلدان الافريقية المعنية وتشجيع النمو الاقتصادي بالقارة الافريقية بالإضافة الى تعزيز مكانة منتدى افران المنظم هذه السنة حول موضوع ” التنمية المستدامة في خدمة افريقيا الصاعدة ” في أجندة التظاهرات الاقتصادية الكبرى بإفريقيا.
وتأتي هذه الدورة بعد الدورة الأولى والثانية التي تم تنظيمها حول موضوع ” المقاولة الاجتماعية وانخراط النساء المقاولات بافريقيا ” و”إفريقيا تثق في إمكانياتها”.
وحسب المنظمين فان منتدى افران ليس فقط تظاهرة بل فلسفة وتجسيدا للارادة لخلق فضاء للنقاش وتبادل الخبرات للمساهمة في النمو الاقتصادي بافريقيا.
ويمثل المشاركون في المنتدى الكفاءات الاقتصادية التي تزخر بها القارة الافريقية حيث سيناقشون كيفية دعم التنمية الاجتماعية وإغناء النقاش والخروج بتوصيات فعالة للنهوض باقتصاديات القارة و تأثير النظرة النمطية حول افريقيا “.
