مقاولات

شركة “Heetch” تحصل على ترخيص ولاية الدار البيضاء

أعلنت شركة “Heetch” عن حصولها بشكل رسمي على رخصة مزاولة نشاطها من ولاية الدار البيضاء، كمقدمة لتقنين وجودها على مجموع التراب الوطني.

وقالت الشركة إنها قطعت طريقا طويلا في ظرف وجيز وحققت بالتالي حصيلة إيجابية بعد سنة على انطلاق نشاطها في المغرب، حيث تمكنت إلى حدود نونبر 2017 من ضم 4 آلاف سائق منخرط، وأكثر من 750 ألف رحلة في ظرف سنة واحدة، و150 ألف رحلة في الشهر، وأكثر من 200 ألف زبون.

وقال بلاغ صادر عن الشركة إن سر هذا النجاح يكمن في مناخ الثقة الذي أفلح التطبيق في خلقه بين كل الشركاء المغاربة، سواء تعلق الأمر بالمهنيين، وخصوصا سائقي الأجرة ونقاباتهم (الاتحاد المغربي للشغل على الصعيد الوطني ونقابات أخرى على الصعيد المحلي)، أو بالشركاء المؤسستيين في شخص السلطات العمومية، دون إغفال الزبناء مستعملي هذا التطبيق الذين عثروا فيه على حل عملي لمشاكل الحركة والنقل.

وتعتزم “Heetch” توسيع مجال نشاطها ليشمل مراكش التي ستستقبل الطاكسيات الأولى الحاملة لعلامة “Fiddek” قبل نهاية السنة الجارية. والمباحثات بهذا الصدد متواصلة مع مهنيي المدينة الحمراء.

كما تشتغل  “Heetch” أيضا على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع شراكة مع الطاكسيات البيضاء لتغطية الخط الرابط بين مطار محمد الخامس والدار البيضاء، وهذا من شأنه الرفع بشكل ملموس من مستوى النقل المخصص للسياح والمسافرين المحليين والأجانب.

البلاغ أضاف أنه رغبة منها في تطوير حل دائم وقانوني ومتوافق حوله مع مهنيي القطاع والسلطات العمومية، طورت “Heetch” علامة “Fiddek” بشراكة مع النقابة الوطنية لسيارات الأجرة التابعة للاتحاد المغربي للشغل. هذه العلامة تضمن وجود عدد من المعايير المرتبطة خصوصا بالنظافة وجودة الخدمة.

وتعليقا على حصول الشركة على الترخيص، قال باتريك بيدرسن، المدير العام المكلف بإفريقيا لدى ” “Heetch: “إننا فخورون بهذه الرخصة التي تجسد ثقة سلطات مدينة الدار البيضاء في شركتنا، وهذا يحفزنا على مضاعفة الجهود لنوفر للمغاربة عرضا في مستوى تطلعاتهم، ولمهنيي النقل مناخا اجتماعيا مواتيا، وإنسانيا “.

وحرصا منها على مستقبل المهنيين، عملت “Heetch” منذ استقرارها بالمغرب على تعميم التأمين الصحي للطاكسيات الشريكة. ويستفيد اليوم المئات من السائقين من تغطية صحية تم إعدادها بالتعاون مع شركة “شيل”(Shell)  كما يتمتعون بتخفيضات في اشتراكات الإنترنيت، والعجلات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى