مقاولات

“التعليم من أجل التشغيل” دربت أزيد من 45 ألف شاب

قالت مؤسسة “التعليم من أجل التشغيل” (EFE-Maroc)  إنها دربت أكثر من 45000 شاب ووظفت 81٪ من الفائزين ببرامجها التدريبية-التكاملية، بشراكة مع أكثر من 350 شركة.

وأفادت المؤسسة التي عقدت جمعها العام لتجديد هياكلها، إن عدد المستفيدين من برنامج الجمعية، خلال الفترة ما بين عامي 2015 و 2018،  ارتفع إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، من 500 14 مستفيد إلى 45000 مستفيد حتى الآن. وقد رافق هذا النمو أيضا أداء قوي خلال سنة 2017 من حيث الدمج (معدل التشغيل خلال ستة أشهر بلغ 93٪) والشهادات (حصل 94٪ من الخريجين على شهاداتهم) ولكن أيضا الاحتفاظ بالشغل (معدل الاحتفاظ بالمنصب، لخريجي الجمعية، بعد ثلاثة أشهر من بداية عقد العمل 89٪).

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن 52٪ من المستفيدين من الدورات التدريبية التي تنظمها EFE-Maroc هم من النساء.

وقد انتخب الجمع العام للمؤسسة المغربية للتعليم من أجل التشغيل بالإجماع أناس غنون رئيسا لثلاث سنوات القادمة. ليخلف بذلك إبراهيم السلاوي، وسيشغل علي القادري منصب نائب الرئيس.

وقال أناس غنون، “مستقبل بلدنا هو أولا وقبل كل شيء مستقبل شبابنا، وتوظيف الشباب هو أولوية وطنية أكثر من أي وقت مضى. من واجبنا أن نعمل بسرعة وبشكل ملموس وجماعي لإعطاء شبابنا المهارات والفرص اللازمة لتكاملهم الاقتصادي والاجتماعي”.

وأوضح بلاغ في الموضوع أن التركيز الاستراتيجي للجنة التنفيذية الجديدة ينصب على زيادة عدد المستفيدين، مع الاهتمام القوي بإدماج المرأة اقتصاديا.

وأضاف ذات المصدر أن استمرار التمديد الجغرافي للمؤسسة، سيما في المناطق المحيطة بالمدن والمناطق الريفية، هو في صميم نهجها. و يعد تطوير برامج التدريب على المهارات في القرن الحادي والعشرين من بين الموضوعات الأخرى التي تركز عليه الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة.

من جهتها، قالت جيهان لحبابي برادة، المديرة العامة للمؤسسة “إن الوصول إلى التعليم والتدريب والعمل هي حقوق إنسانية لا يزال يتعذر على العديد من المغاربة الوصول إليها. إن ثلث شبابنا ليسوا في المدرسة، ولا في التدريب ولا يعملون، مما يمثل مجموعة كبيرة من الإمكانات و الطاقات غير المستغلة”

وترتبط EFE-Maroc بشبكة التعليم من أجل التوظيف(EFE)، الموجودة أيضا في الجزائر وتونس ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن والإمارات العربية المتحدة وفلسطين والأردن، مع مكاتب دعم في أوروبا ( مدريد)، الولايات المتحدة (واشنطن، نيويورك) والإمارات العربية المتحدة (دبي).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى