إفريقيابنوك وتأمينات

BMCE يعلن الفائزين بجوائز ريادة الأعمال الإفريقية 2018

أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، عن الفائزين بجوائز ريادة الأعمال الإفريقية لعام 2018، والتي تم منحها 13 شابا تميزوا بروح الابتكار والريادة من خلال تقديمهم لمشاريع تحمل قيمة مضافة .

وقال عثمان بنجلون الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية إن هذه الجائزة، التي أعلن عنها في مؤتمر القمة العالمية لريادة الأعمال الذي عقد في مراكش في عام 2014، يخصص لها البنك مليون دولار كل عام، وهو ما يؤكد التزام البنك بالنهوض بروح المبادرة المبتكرة على المستوى الإفريقي .

وتابع أنه من خلال جائزة ريادة الأعمال الإفريقية، فإن البنك يحقق رؤيته المتعلقة بخلق دينامية على مستوى القارة، يرفع لواءها رواد لأعمال الشباب لتعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية المقدمة لجميع الأفارقة .

في السياق ذاته قال إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، “إن جائزة ريادة الأعمال الإفريقية، اجتذبت خلال السنوات الأربع الماضية، منذ إطلاقها في عام 2015، أكثر من 17 ألف من المقاولين من 142 دولة. منها 54 دولة إفريقية، مشيرا إلى أنه تمت مرافقة هؤلاء المقاولين من قبل أكثر من 500 شريك من إفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا وأوروبا، حيث جرى مكافأة 46 من المقاولين بمبلغ إجمالي قدره 4 ملايين دولار” .

وأشار بنجلون التويمي، وهو أيضا رئيس لجنة التحكيم الخاصة بهذه الجائزة، إلى أن الذين تمكنوا من التأهل لنهائي هذه الجائزة، بالاعتماد على معايير دولية، أمضوا أسبوعا كاملا في الدار البيضاء (تداريب بنادي البنك)، وذلك من أجل توجيههم حتى يتمكنوا من إنجاح عمليات مرورهم أمام لجنة التحكيم .

وحسب التويمي، فإنه في المغرب، يمكن لمقاولة خاصة أن تنجح في الدفع بعجلة مشاريع ريادة الأعمال التي تشكل حلا هيكليا لآفة البطالة، من خلال تحفيز وتشجيع المهارات في جميع المجالات وجميع مناطق العالم .

التويمي قال أيضا إن سر نجاح هذا المشروع هو المواكبة الإلكترونية والفعلية لهؤلاء المقاولين، مضيفا أنهم ” لا يغادرون المغرب حاملين فقط شيكات، ولكن يتم متابعتهم خطوة بخطوة من قبل البنكيين الذين يمولونهم لبلوغ أهداف مرسومة سلفا “.

وتجدر الإشارة إلى أنه في نهاية عملية الانتقاء الأولية، تم تجميع ثلاثين متأهلا للتصفيات النهائية من 20 دولة أفريقية، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و 9 دجنبر، في إطار ” معسكر تدريبي”، حيث خضعوا لعملية تدريب أشرف عليها مدربون من نيجيريا وناميبيا والسينغال والكاميرون وأستراليا، فضلا عن تخصيص ثلاثة أيام من التدريب الشخصي جرى خلالها تقديم عروض وخطط أعمال.

وفي النهاية، تم اختيار 13 من الفائزين من قبل لجنة تحكيم مرموقة مكونة من ستة أعضاء من الصين والولايات المتحدة وغانا والسنغال وكندا والمغرب .

وفي هذا الإطار كانت الجائزة الأولى في صنف الابتكار، البالغة قيمتها 150 ألف دولار، من نصيب جوناتان كورنيك من جنوب أفريقيا، لمشروعه المتعلق بترشيد وخفض استهلاك الماء والكهرباء من خلال نظام تحكم متصل بسخانات المياه .

وفي الصنف ذاته جرى تسليم جوائز بقيمة 100 ألف دولار لكل فائز، والتي كانت من نصيب أوا كابا من السينغال مكافأة له على مشروعه المتعلق بتوزيع منتجات مقاولات الصناعة الغذائية الصغيرة، من خلال منصة للتجارة الإلكترونية .

كما حصل رولان حاكيزا (أوغندا) على المبلغ نفسه عن مشروعه المتعلق بالحفاظ على تذاكر الحافلات من خلال تطبيق مبرمج بالهاتف المحمول، والشيء نفسه بالنسبة للنيلكولن وينمي بيداه (غانا) مكافأة له على فكرة تحويل بقايا يتم جمعها من المجازر إلى أعلاف للحيوانات، وكذلك بالنسبة لهند رياض (مصر) من أجل تصميم الأزياء الراقية والمستلزمات المنزلية المعاد انطلاقا من مواد يتم تدويرها .

وتم منح جائزة ثالثة قدرها 50 ألف دولار دولار إلى كيفين مينجان سيدريك سيفي ( الكوت ديفوار) من أجل مشروع ربط الحرف اليدوية للقطاع غير المهيكل والزبناء من الطبقة المتوسطة عبر بوابة إلكترونية .

وفي صنف الأعمال في مجال الرياضية، تم تسليم الجائزة الأولى بقيمة 150 الف دولار لنانغادو كاولوما من ناميبيا ( فضاء افتراضي يتعلق بتقديم دروس تتعلق باللياقة البدنية يمكن الوصول إليها عبر الويب والجوال، في حين تم تسليم الجائزة الثانية (75 ألف دولار) إلى إبراهيم موسيزي ( أوغندا ) لمشروع دروس للرقص مبني على الموسيقى الإفريقية.. والشيء نفسه بالنسبة لأدروجو أوبي أجايي ( نيجيريا) من أجل مشروع يتعلق إنشاء مركز تعلم لتقنيات السباحة والإنقاذ بالنسبة للنساء والأطفال .

وجرى أيضا تسليم جوائز بقيمة 25 ألف دولار لكل مشروع، لأصحاب مشاريع ذات قيمة مضافة عالية . ويتعلق الأمر بكل من أما دادسون (غانا ) لمشروع يتعلق بتحويل الأدب الأفريقي إلى كتب سمعية متاحة على مستوى الهاتف المحمول .

كما كانت هذه الجائزة من نصيب المغربي أنس الهلال مكافأة له على نموذج خاص بوحدة لتقديم الرعاية الطبية المتنقلة بالمناطق القروية، والشيء نفسه بالنسبة لدافين أرنو كاوباتوكا (الكونغو برازافيل) من أجل نموذج لتحويل مياه غازية إلى مادة للتنظيف الصناعي، وكذلك الشيء نفسه بالنسبة للكونغولية كريستيان سانغوا من أجل ضيعة لتربية إنتاج الأسماك ولإنتاج الخضروات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى