أكد عبد الرحيم الطيبي مدير المعهد المغربي للتقييس “إيمانور“، أن المعايير والعلامات التجارية وشهادات الجودة تلعب دورا أساسا في ضمان استمرارية المقاولات، وفي تعزيز قدرتها التنافسية وكذا في خلق مناخ للثقة.
وقال في حفل افتتاح الدورة الرابعة للمنتدى الوطني لشهادة المطابقة، إن نطاق شهادة المطابقة يتسع يوما بعد يوم لتغطية الجوانب الجديدة من أنشطة المقاولة، مع الاهتمام بمختلف الأطراف ذات الصلة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي من وراء ذلك يكمن في المساهمة في تحقيق رفاهية المجتمع والبيئة.
وأوضح الطيبي، أن معهد “إيمانور” بتعاون مع باقي الشركاء ملتزمون بجعل شهادة المطابقة أداة فعالة لتنافسية المقاولات المغربية، مع العمل على اتخاذها كمرجع يعكس توقعات السوق، فضلا عن انعكاساتها الايجابية على ملاءمة موارد المقاولة وتحسين صورتها.
وأشار إلى أن “إيمانور” يضع رهن إشارة المقاولات نظاما وطنيا متنوعا للمطابقة، يوفق بين الصرامة والقيمة المضافة، التي تحفز على المبادرات التجارية البحتة، إلى جانب توفيره لمرصد نشيط يساعد على استباقية الحاجيات المتنامية في هذا المجال، والتي تمكن من الانخراط في مظاهر جديدة لشهادات المطابقة والاعتراف المربح للاقتصاد المغربي.
وعلى غرار الدورات السابقة، المنظمة تحت إشراف وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، عرفت دورة هذه السنة تنظيم حفل تسليم لشهادات المطابقة للمواصفات والتي منحت برسم سنة 2018 لعدد من المقاولات المغربية المستجيبة للمعايير والنظام المعتمد على الصعيد الوطني.
وتعمل هذه المنشآت في مختلف القطاعات بما فيها التصنيع والتعبئة لمستحضرات التجميل، وإنتاج وتوزيع المياه الشروب، وإنتاج وتصدير الحوامض، والنقل والتوزيع للطاقة الكهربائية، وإنتاج المكرونة سريعة التحضير والعزل الحراري وإنتاج وتسويق منتجات الدواجن والغسيل الصناعي ومعالجة المياه المعدة للاستهلاك البشري وتصنيع الخرسانة الجاهزة للاستعمال.
