متابعات

الرباح: إنشاء مصفاة جديدة أرخص من إعادة الروح لـ “سامير”

قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة إن إنشاء مصفاة جديدة أصبح أقل كلفة من إعادة تشغيل محطة “سامير” المحمدية.

واعتبر الرباح خلال لقاء جمعه بالصحافة الوطنية أمس الأربعاء بالرباط أن الحالة المهترئة التي أصبحت عليها المعدات الرئيسية  للمصفاة باتت تتطلب استثمارات باهظة لإعادة إصلاحها وتأهيلها من جديد، وهو ما يشكل أحد الاسباب التي جعلت المستثمرين الذين اهتموا بعرض إعادة شراء المصفاة يصرفون النظر.

وأوضح الوزير أن المديونية الثقيلة التي بذمة المصفاة ، والمصاعب التي تحيط بإعادة تأهيلها  تستلزم  استثمارات ضخمة .

ويرى الرباح أن توفر المغرب على مصفاة لتكرير النفط، قادرة على توفير نصف احتياجات الاقتصاد الوطني على الأقل، أمر بات  ضروريا. غير أن ذلك لا يعني أن الدولة قد تقوم بشراء مصفاة المحمدية ، بل ستتجه نحو إنشاء مصفاة جديدة، ستكون في موقع آخر، مرجحا منطقة الناظور.

وألمح الرباح إلى أن “سامير” وإن كانت في الظروف الراهنة غير مؤهلة  لصناعة التكرير، فإنها مع ذلك مازالت تصلح كمنصة لتخزين وتوزيع المحروقات، على اعتبار توفرها  على خزانات  ضخمة يمكن أن تضعها رهن إشارة باقي شركات القطاع ومستوردي المنتجات البترولية عن طريق الإيجار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى