اعتبر رئيس البنك الإسلامي للتنمية بندر حجار، أن المركب الصناعي الجرف الأصفر، حقق إنجازات مهمة من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب. وقال في تصريح صحافي، على هامش زيارة قام بها للمركب الصناعي الجرف الأصفر، إن هناك إنجازات مهمة تمت في إطار مشاريع هذا المركب، والمتمثلة بشكل خاص في زيادة الطاقة التصديرية لمادة الفوسفاط ومشتقاته من المغرب الى الدول الأخرى، وكذا خلق فرص عمل للعديد من الشباب والشابات.
وفي معرض تطرقه للفوائد التي تحققت من وراء أنشطة هذا المركب الفوائد، سواء بالنسبة للبنك أو المغرب، أوضح أن هدف البنك هو المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للدول الأعضاء ومنهم المملكة المغربية.
ووصف حجار علاقة البنك الإسلامي للتنمية بالمملكة المغربية بالقوية، مشيرا إلى أن المغرب هو عضو مؤسس للبنك منذ سنة 1974، كما أنه عضو في جميع المؤسسات التي يشرف عليها البنك.
وقدمت رئيس البنك الإسلامي للتنمية شروحات حول مختلف أنشطة المركب الصناعي، مع التركيز على مشاريع حظيت بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، منها مشروع تمديد وإعادة تأهيل أرصفة المجمع الشريف للفوسفاط بميناء الجرف الأصفر، ومشروع تمديد وإعادة تأهيل رصيف الفحم الحجري بهذا الميناء، ومشروع إنشاء مستودع للفحم الحجري بالجرف الأصفر.
ويروم مشروع تمديد وإعادة تأهيل أرصفة المجمع الشريف بميناء الجرف الأصفر، الرفع من قدرة الاستيراد والتصدير لأرصفة المجمع الشريف للفوسفاط إلى 36 مليون طن سنويا.
وشمل هذا المشروع تشييد أرصفة جديدة (نونبر 2015)، وإعادة تأهيل الأرصفة القديمة وتمديدها (شتنبر 2017)، وتجريف الأحواض المقابلة للأرصفة إضافة الى ممر للسفن داخل الميناء (أكتوبر 2018).
أما مشروع تمديد وإعادة تأهيل رصيف الفحم الحجري بهذا الميناء، الذي انتهت الاشغال به في أكتوبر 2018، فيهدف إلى زيادة القدرة السنوية لتفريغ الفحم بميناء الجرف الأصفر من 5ر4 مليون طن إلى حوالي 5ر6 مليون طن سنويا، وتخفيض تكلفة استيراد الفحم الحجري عبر استيعاب سفن ذات سعة تحميل تصل إلى 100 ألف طن بدلا 60 ألف طن .
وسيمكن مشروع إنشاء مستودع للفحم الحجري بالجرف الأصفر، الذي يتوقع انتهاء الأشغال به وتسليمه في يناير 2020، من تفريغ وتخزين وشحن الفحم لتلبية الاحتياجات اللازمة من الفحم الحجري للمحطات الحرارية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
