متابعات

الصويرة تحتفي بأولى مشاريع خطة “الصويرة إينوفاسيون لاب”

احتفت جهة الصويرة على مدى الأسبوع الماضي، بمرور 3 أشهر على إطلاق خطة “الصويرة اينوفاسيون لاب“، والتي سعت جهة الصويرة عبرها، مع مجموعة من الفاعلين المحليين بالمنطقة، إلى توفير حلول لمجموعة من المجالات المهمة بالنسبة للجهة، كالتعليم والاقتصاد الجهوي وتقوية إمكانيات الفاعلين المحليين، زيادة على تعزيز مكانة الجهة والتحفيز على العمل الجمعوي، بغية الرفع من قيمة جهة الصويرة على المستوى الإقليمي.

وتسعى الحلول التي تقدمها خطة “الصويرة اينوفاسيون لاب”، إلى تعزيز دور التعليم ما قبل المدرسي في المناطق البدوية، من خلال ما يعرف باسم “المدارس المتنقلة”، من خلال مواد تدريسية تساهم في تنوير تلاميذ المنطقة، علاوة على تقديم ما يشبه هذه المواد الدراسيةـ لفئة التلاميذ في المرحلتين الإعدادية و الثانوية، عبر فتح الأبواب على تعليم المهارات الرقمية و التكنولوجية، إبتداءا من الموسم الدراسي المقبل، في جميع المؤسسات التعليمية بالجهة، وبشراكة مع المؤسسات الخارجية أيضا.

وفيما يرتبط بالعمل الجمعوي والاقتصاد المحلي، فسيستفيد كلا المجالان من خطط موجهة لهما بالخصوص، عبر الاستعانة بالحلول الرقمية والابتكارات التكنولوجية في المجال، والعاملة على تعزيز المناقشات و المشاورات بشكل واسع، إذ سيعمل النموذج الاقتصادي المحلي على صعيد الجهة، مع تخصيص جزء منه لجهة الصويرة- موغادور.

واعتبر كل من كل من أندري أزولاي المستشار الملكي، وعادل المالكي والي جهة الصويرة، أن “إمكانية ابتكار خطط ذات صلة بمشاكل الجهة، ما هي إلا نسمة تنعش الابتكار بقوة في مجال التنمية المحلية. كما إن نموذجي التفكير والتطبيق السريعين، القائمين على التشاور والبناء المشترك وإن كانت المبادرة لا تزال في مراحلها الحياتية الأولى، إلا انها قدمت بالفعل نتائج ملموسة قادمة من قوة الذكاء الاجتماعي لمؤسسيها”.

وتم عقد 5 ورشات عمل حول البيئة، ضمت أكثر من 50 خبيرا متطوعا في مجتمع “أكت-4″، بالإضافة لمجموعة من الفاعلين المحليين، حيث تطمح جهة الصويرة، لأن تصبح نموذج على الصعيدين الوطني والقاري، عبر وضع خطوات مجتمعية تهدف لإيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالطبيعة، منها ما يتعلق بإدارة النفايات وتثمينها، والإنارة العامة وكفاءة الطاقة، زيادة على التنقل السلس و المستدام، وهي المقترحات التي ستتم مناقشتها والتشاور حولها، قبيل حلول شهر يناير المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى