مقاولات

المقاطعة كبدت سانترال دانون خسائر بقيمة 538 مليون درهم

كشفت النتائج  السنوية لمجموعة سانترال دانون عن خسائر بقيمة 538 مليون درهم في النتيجة الصافية عوض أرباح فاقت 115 مليون درهم خلال السنة المالية 2017،

وتسببت حملة المقاطعة غير المسبوقة التي عرفتها منتجات الشركة بالمغرب خلال العام الماضي، في تراجع ملحوظ  لمبيعات الشركة التي نزلت إلى 4.7 مليار درهم في 2018، عوض 6.5 مليار درهم في 2017، أي بأزيد من 27 في المائة، كما سجلت نتيجة الاستغلال الخام الموطدة للشركة هبوطا حادا بنحو 75 في المائة لتستقر في حدود 179 مليون درهم عوض 727 مليون درهم.

وأكدت المجموعة في بيانها تعليقا على هذه النتائج، أن “حملة المقاطعة قد أثرت بشكل بليغ في نشاطنا“، في إشارة إلى الانخفاض الكبير في قيمة مبيعاتها.

واعترفت المجموعة بأن استراتيجة التقشف وضبط نفقات التشغيل والتحكم في تكاليف الانتاج التي اعتمدتها منذ إعلان حملة المقاطعة لم تسعف الشركة في تغطية كامل نفقاتها الثابتة، الشيء الذي انعكس بشكل سلبي على نتائجها التشغيلية، مؤديا إلى انخفاض هامش الاستغلال الخام بنسبة 75 في المائة.

وسبق للشركة أن نشرت إعلانا في البورصة بشأن توقع انخفاض نتائجها يوم 27 نوفمبر 2018، وأوضحت أن النتائج النهائية لسنة 2018 كانت مطابقة لها جاء في الإعلان.

وبناءا على هذه النتائج قرر مجلس إدارة الشركة أن يقترح على الجمعية العامة المقبلة، المقررة يوم 14يونيو 2019، عدم توزيع ربيحات على المساهمين.

من جهة أخرى قالت  المجموعة، إنها مضطرة بفعل الأزمة التي عصفت بها منذ إعلان حملة المقاطعة في 23 أبريل 2018، لمواصلة العمل من أجل “تلبية حاجيات المستهلكين”، مع اتخاذ التدابير اللازمة للتأقلم مع هذه الظرفية، حتى تتمكن من العودة إلى “النمو المستدام”.

وحول توقعاتها للسنة المالية 2019، أشارت المجموعة إلى أن نتائجها خلال الربع الأول من السنة الجارية لن تسلم من تداعيات  الأزمة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى