انطلقت صباح يومه الخميس في الدار البيضاء، أشغال الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي للتنمية (FIAD) تحت شعار “عندما يلتقي الشرق والغرب”، بمبادرة من صندوق الاستثمار الإفريقي المدى ومجموعة التجاري وفا بنك.. وعلى نفس المنوال كما كان عليه الحال في الدورات السابقة، نجح المنتدى في نسخة 2019 في لم شمل حشد كبير من الفاعلين الاقتصاديين وصناع القرار المنحدرين من آفاق و مشارب مختلفة من جميع أنحاء العالم ، ومن إفريقيا على وجه الخصوص.
ووفقًا للرئيس المدير العام للتجاري وافا بنك، محمد الكتاني، فإن ما لا يقل عن 2000 من الفاعلين الاقتصاديين وصانعي القرار، شدوا الرحال نحو الدار البيضاء لمناقشة كل ما له علاقة من قريب أو بعيد، بالتنمية الاقتصادية في إفريقيا، هذه القارة على وجه التحديد التي تزخر بإمكانات اقتصادية هائلة ضمن عالم لا يزال غارقا في حالة من عدم اليقين بسبب التوترات الإقليمية.
وتابع الكتاني في كلمته الافتتاحية لأشغال المنتدى، في الاتجاه نفسه، مؤكدا أنه حان الوقت لإفريقيا للمضي قدمًا نحو مدارج النمو، مشيرا إلى أن المنتدى الدولي لتنمية إفريقيا يشكل منصة حقيقية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية الكاملة لأفريقيا. .
وبناء على هذه الأهمية التي ينطوي عليها الحدث، فقد حدد المنتدى مئات المواعيد واللقاءات البينية B TO B بين الفاعلين الأقتصاديين أوبين هؤلاء وأصحاب القرار في شأن العمومي، وبالتالي ، تم تخصيص حيز كبير للاجتماعات الثنائية في هذا الاتجاه، مع العلم أنه في عام 2017 ، تم عقد حوالي 4000 اجتماع من هذا النوع، وهو ما يعد نجاحا كبيرا، وفقا للكتاني ، وهو ما يبشر بآفاق واعدة لرجال الأعمال الأفارقة ونظرائهم من القارات الأخرى.
