متابعات

بنعبد القادر يعلن عن إطلاق مشروع المركز المغربي لتقديم الخدمات الإدارية

أعلن الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بنعبد القادر، اليوم الاثنين بالرباط، عن إطلاق مشروع المركز المغربي لتقديم الخدمات الإدارية، الذي يهدف إلى تحسين استقبال المرتفقين بالمرافق العمومية.

وأوضح بنعبد القادر أن المركز، الذي انخرطت فيه وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحظي بدعم فني من خبراء من المنظمة الدولية للهجرة، ومساهمة مباشرة وتشاركية لمختلف الوزارات والإدارات العمومية، بالإضافة إلى الوكالة الأذرية، يروم تحسين استقبال المرتفقين بالإدارات العمومية المغربية، من خلال وضع تصور موحد ورؤية مشتركة متفق عليها من قبل جميع المعنيين، مؤداها تحسين “جودة الاستقبال”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن إطلاق مشروع المركز استحضر ضرورة استثمار التجربة المغربية المراكمة في إطار المراكز الجهوية للاستثمار والشباك الوحيد الخاص بتسليم رخص البناء، مشيرا إلى أن الوزارة أنجزت خريطة جغرافية مكنتها من إطلاق مشروع المركز المغربي لتقديم الخدمات الإدارية انطلاقا من جهة فاس-مكناس.

وبعدما أوضح أن الخريطة رامت توفير تحليل مفصل حول الخدمات الإدارية في أفق تحسينها، أشار إلى أن نتائج الخريطة أسهمت في تحديد ملامح نموذج مغربي يتوخى تجويد عرض الخدمات الإدارية على صعيد جهة فاس-مكناس كجهة رائدة، لافتا إلى أن الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة من قبيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري، تساهم في إنجاح مشروع المركز وأجرأة مراميه.

وأضاف بنعبد القادر أن إطلاق المشروع من جهة فاس-مكناس سيمكن من رصد فعالية المقاربة وجودة الولوج إلى الخدمات الإدارية، كما سيشكل عامل تنافسية بين الجهات في أفق التعميم، منوها بالتزام الجانب الأذري في مواكبة الإصلاحات التي يعرفها المغرب، والتعاون الذي يصل قطاعي البلدين، في اتساق مع مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة إصلاح الإدارة و الوظيفة العمومية والوكالة الحكومية المكلفة بالخدمات العمومية والابتكار الاجتماعي بأذربيجان على هامش منتدى الأمم المتحدة للخدمة العمومية، الذي عقد في مراكش 21 يونيو 2018.

من جانبها، اعتبرت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارتين تيرير، التعاون جنوب-جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف كما الشراكات، هامة للغاية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أنها تمكن من تبادل المعارف والتجارب ونسج شراكات مثمرة محفزة للتنمية. كما أكدت السيدة تيرير أن إحداث المركز الموحد للخدمات الإدارية، الموجه للمرتفقين من خلال شباك وحيد، والمستلهم من النموذج الأذري، يعد نموذجا يوفر خدمات ميسرة، ويشيع ممارسات جيدة على الصعيد الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى