مقاولات

“بريطل” الألمانية تفتتح مصنعا جديدا بمدينة طنجة

افتتحت المجموعة الألمانية “بريطل“، اليوم الثلاثاء بمدينة صناعة معدات السيارات “أوتوموتيف سيتي” وحدة صناعية جديدة متخصصة في صناعة كابلات السيارات.

وستتخصص هذه الوحدة الصناعية الجديدة، التي تمتد على مساحة 8600 مترا مربعا والتي مكنت المصنع من رفع عدد العاملين من 400 إلى 600 شخص في أقل من سنة، في صناعة الكابلات التي تدخل ضمن أنظمة اللواقط والصناعة الإلكترونية وتكنولوجيات ضخ وحقن البنزين.

وأكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن هذا “المصنع، الذي تطلب استثمارا بقيمة 130 مليون درهم، أنجز في ظرف قياسي بفضل الخبرة التي راكمها المغرب في دعم الاستثمارات الصناعية”، مبرزا أن نجاح هذا الاستثمار سيفتح بالتأكيد شهية المجموعة للانفتاح على شريحة جديدة من المهن في قطاع صناعة السيارات.

وبعد أن أشار إلى أن المغرب عمل على تطوير منظومات لصناعة السيارات تفوق صادراتها 7 ملايير أورو، شدد الوزير على أن القطاع يتيح “فرص أعمال مهمة بالنسبة للمستثمرين”، مثنيا على سبيل المثال على النتائج الجيدة التي يحققها قطاع “الكابلاج” بالمغرب، الذي يشغل أزيد من 82 ألف شخص برقم معاملات في الصادرات يصل إلى 2,3 مليار أورو.

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس رقابة الوكالة الخاصة طنجة المتوسط، فؤاد البريني، أن قصة نجاح استثمار مجموعة “بريطل” بطنجة من شأنها “تعزيز ثقة المستثمرين الألمان في الصناعات والكفاءات المغربية”، مشددا على أن المغرب يزخر بموارد بشرية عالية التأهيل ومتفانية في العمل “شكلت ركيزة من ركائز انتعاش صناعة السيارات”.

بدروه، أكد المدير التنفيذي لمجموعة “بريطل أوتوموتيف”، غونتر أنغريخت، أن المجموعة بدأت في التخطيط لإطلاق شطر ثان لتوسعة هذه الوحدة الصناعية بالنظر إلى الطلب المتزايد من صناعة السيارات على الأجزاء الرقمية، خاصة في ظل تطور تكنولوجيا السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.

وأعرب المدير العام لـ “بريطل أوتوموتف” بالمغرب، سعيد المرابط الابراهيمي، أن “المجموعة سعيدة باعتماد تكنولوجيات جديدة ودقيقة بمصنع طنجة”، مبرزا أن “بريطل عبر مصنعها بطنجة لن تحدث فقط فرصا للشغل، بل أيضا ستخلق مجالا جديدا للهندسة”.

وأشاد بالدعم الذي قدمته السلطات والوكالة الخاصة طنجة المتوسط للإسراع في تشييد هذه المصنع، مثنيا بشكل خاص على “جودة الكفاءات والموارد البشرية التي تم توظيفها محليا بهذا الشطر الأول من المشروع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى