كشف محمد علمي لزرق، الرئيس المدير العام لمجموعة “أليانس” عن التنظيم الجديد للمجموعة الذي دخل حيز التطبيق ابتداء من يناير الماضي، والذي يتضمن عودته لقيادة المجموعة بعد انتهاء مهام المدير العام السابق أحمد عمور، وتعيين 3 مدراء منتدبين ومديرين مساعدين، بهدف إعطاء دينامية أكثر لتطوير أنشطتها.
وفضلا عن المدراء، قال علمي لزرق إن مجلس الإدارة، المتكون من 9 أعضاء، يضم 6 أعضاء مستقلين من خيرة الخبراء في مجالات عديدة، وهو ما يعطي للمجموعة قيمة مضافة ويساهم في تحسين أدائها.
وحسب المعطيات التي قدمها لزرق، فالهيكلة التنظيمية الجديدة للمجموعة تتميز بخلق قطب “التطوير، الاستراتيجية والشركات” مهمته الأساسية وضع وقيادة المخطط الاستراتيجي للمجموعة، فضلا عن الدراسة المعمقة لفرص التطوير الجديد ولدعامات نمو المجموعة في المغرب وعلى الصعيد الدولي.
على صعيد متصل قال رئيس المجموعة إن المجموعة واصلت تحسين مستوى أنشطتها وربيحتها مسجلة برسم سنة 2018 ارتفاعا قويا في النتيجة الصافية لحصتها بنسبة 74 في المائة، أي بما قيمته 302 مليون درهم.
وأضاف، في عرضه للحصيلة، أن المجموعة سجلت أيضا نموا في نتيجتها الصافية بمعدل 29 في المائة، حيث بلغت القيمة خلال الحساب المالي للسنة الماضية 323 مليون درهم مقابل 251 مليون درهم في سنة 2017، مشيرا إلى أن قيمة الدين الصافي الاجمالي للمجموعة تراجعت بنسبة 46 في المائة، ليستقر في 5ر2 مليار درهم.
وعزا الرئيس المدير العام للمجموعة هذا الانخفاض لنجاح عملية تحويل الديون إلى سندات منجزة في 2018 ، ولسداد القرض البنكي المرتبط بمشاريع المجموعة بمبلغ 500 مليون درهم، مبرزا أن قيمة الدين الصافي هي 5ر2 مليار درهم تشمل باقي الدين الخاص للمجموعة والمحدد في مبلغ 2 مليار درهم، والذي كان موضوع عملية إعادة الجدولة.
وقد سبق لمجموعة “أليانس” أن أطلقت خلال سنة 2018 العديد من مشاريع السكن الاجتماعي والمتوسط والراقي طبقا لمخططها التنموي، همت هذه بالخصوص المشاريع الموافقة لنموذج أعمالها الجديد، وعرضا لمنتوجات موافقة للطلب الداخلي تندرج في خانة السكن المتوسط وفي قطاع التجزئات.
وعلى مستوى نشاطها بإفريقيا أشار لزرق الى أن المجموعة تؤكد وجود تقدم متميز في مشروعيها بالكاميرون والكوت ديفوار، كما انها ما زالت تتلقى عروضا لانجاز عدد من المشاريع الهامة في مجالات السكن والبنيات التحتية.
