متابعات

“BUSINESS DIALOG” يناقش موضوع المخاطر الطبيعية وموارد المياه

ينظم الائتلاف المغربي للماء “COALMA” يومي 25 و 26 أبريل 2019، الدورة الأولى من حوار الأعمال “BUSINESS DIALOG” حول موضوع ” المخاطر الطبيعية وموارد المياه: ما هي التدابير المستدامة اللازمة في سياق تغير المناخ؟

وتم إطلاق حوارات الأعمال سنة 2015 كجزء من التحضير لمؤتمر COP 21، وهو عبارة عن حوارات رفيعة المستوى بين ممثلي القطاع الخاص وأعضاء الحكومة، والتي تهدف إلى تشجيع النقاش وإمكانية الالتزامات المقترحة من طرف القطاع الخاص التي من المقرر اعتمادها في الدورات المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.

تهدف هذه الحوارات تسريع تطور التكنولوجيات الخضراء لتعزيز الرؤية الاقتصادية الجديدة، وأهمية التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.

كما تهدف الدورة إلى تشارك الأفكار والخبرات بين مختلف الأطراف، وكذا تحديد التوصيات المشتركة للمساهمة الفعالة في الاستجابة للالتزامات التي تعهدت بها المملكة.

ويلتزم حوار الأعمال إطلاع المشاركين على الرهانات المتعلقة بتدابير المخاطر المتعلقة بموارد المياه، في إطار النقاط المرجعية المختلفة والمنطقية لهذه المسألة: وهو الكشف عن هدف التنمية المستدامة على المستوى الإفريقي، وكذا الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتغيرها الإقليمي والقطاعي في المغرب.

وتحديد الدور والمسؤوليات والوسائل المعروضة من قبل الجهات الفاعلة والمشاركة في إدارة المخاطر الطبيعية المتعلقة بالموارد المائية، لا سيما المتعلقة بالقطاع الخاص، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

والتأكيد على أهمية إتباع نهج شامل لتدابير المخاطر الطبيعية بما في ذلك حكامة هذا الرهان المهم، وكذلك بناء قدرات مختلف الجهات الفاعلة، بالإضافة إلى التحسيس بدور وشروط المواطنة الفعالة والملتزمة.

ستشكل الدورة الأولى من حوار الأعمال فرصة يجتمع من خلالها أكثر من 25 متدخل وعضو في اللجنة العلمية مع ثلة من المشاركين من مختلف الجهات، بالإضافة إلى جلسة عامة لطرح قضايا ورهانات الموضوع، ومجموعة من الورشات الموضوعاتية التي ستهدف بدورها إلى عرض التوصيات اللازمة على صانعي القرار بعد نهاية أشغال حوار الأعمال “BUSINESS DIALOG”.

وستعرف هذه الدورة حضورأكثرمن200 مشارك من ممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية، ووكالات التعاون، ومجموعة من الشركات، إلى جانب المؤسسات المالية، وشركات التأمين، إضافة إلى عدة أكاديميين، وخبراء، وجمعيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى