متابعات

وزارة الفلاحة تتوقع “موسما جيدا” في قطاعات السكر والزيتون والمواشي

قالت وزارة الفلاحة إن توقعاتها بخصوص  الموسم الحالي  ستكون جيد بالنسبة للزراعات السكرية والأشجار المثمرة وتربية المواشي

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التساقطات المطرية لشهر أبريل مكنت في العديد من مناطق المملكة من تحسين الغطاء النباتي للمراعي، خاصةً المراعي الجبلية، ومراعي الأطلس الجنوبية والأطلس المتوسط.

وبمساحة تبلغ حوالي 60 ألف هكتار، من المتوقع أن يكون الموسم الفلاحي جيدا بالنسبة للزراعات السكرية، إذ يقدر أن تصل منتوجية الشمندر السكري إلى 70 طنًا/ هكتار، وذلك بفضل التقدم التقني والتكنولوجي المسجل في مختلف أحواض الإنتاج (99% مزروعة بطريقة ميكانيكية تهم النباتات أحادية النبتة). عملية جمع محصول الشمندر السكري بدأت بشكل مبكر انطلاقا من 12 أبريل. أما بالنسبة لقصب السكر الذي بدأ تصنيعه شهر فبراير الماضي، فمن المتوقع أن تصل منتوجيته لـ68  طن للهكتار.

واعتبرت الوزارة أن القطاع استفاد خلال الموسم الفلاحي الحالي من موسمين ماضيين جيدين (2016/2017 و 2017/2018) مكنا مربي الماشية من الإستفادة من توافر المخزونات من الموفورات الكلئية، ويتضح ذلك من خلال مستويات الأسعار التي  تبقى عادية ومعقولة. كما أن أسعار الحيوانات الحية هي في نفس مستويات 2018 أو أعلى قليلا (10٪).

وأضافت الوزارة بأن التوقعات بإنتاج الزيتون والحوامض، والتمر تبدو جيدة، حيث أن التساقطات المطرية  خلال شهر أبريل في المناطق الجبلية وخصوصا في مناطق سايس، والأطلس المتوسط و الريف، مكنت من بلوغ معدل ملء للسدود الموجهة للإستخدام الفلاحي يقدر بـ60٪ حاليا، ما يبشر بموسم فلاحي جيد على مستوى زراعة الأشجار المثمرة.

واعتبرت الوزارة أن  نمو القطاع أضحى يعتمد بشكل أقل على محصول الحبوب، حيث تساعد هذه المرونة والمقاومة للتقلبات المناخية، في الحفاظ على استقرار الدخل في المناطق القروية والحفاظ على استدامة أنشطة الفلاحين.

وهكذا فعلى الرغم من التوقعات بانخفاض الإنتاج فيما يتعلق بمحصول الحبوب، فإن توقعات الوزارة للناتج الفلاحي الخام تقدر بما بين 124 و 125 مليار درهم.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى