مقاولات

الفروع الدولية تدعم رقم معاملات اتصالات المغرب زمن كورونا

كشفت البيانات المالية لمجموعة اتصالات المغرب عن تسجيل نمو في رقم المعاملات ليستقر عند 27.4 مليار درهم عند نهاية شتنبر الماضي مقارنة مع 27.3 مليار درهم التي سجلت قبل سنة ما يمثل نموا طفيفا بواقع 0.7 في المائة.

وقالت المجموعة إن هذا الأداء يفسر بالمرونة الجيدة للأنشطة الدولية التي عوضت جزئيا الانخفاض في حجم الأعمال في المغرب، والذي تأثر بتبعات الأزمة الصحية المرتبطة بـ كوفيد 19.
من جهتها بلغت الأرباح التشغيلية(EBITA)  المعدلة لمجموعة اتصالات المغرب 8.7 مليار درهم، بانخفاض نسبته 3.1 في المائة مقارنة مع 8.9 مليار درهم السنة الماضية، في حين بلغت حصة مجموعة من الدخل الصافي المعدلة 4.5 مليار درهم، مقابل 4.6 مليار درهم بانخفاض 2.6 في المائة من سنة لأخرى.
ونقل بلاغ صادر عن المجموعة عن عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، قوله: “في سياق الأزمة الصحية العالمية والمنافسة الأكثر صرامة، فإن استراتيجية التنويع الدولي التي أطلقتها اتصالات المغرب لعدة سنوات، برهنت مرة أخرى على نجاحها.
فالأصول الدولية تسمح للمجموعة بتحسين مرونتها في هذه البيئة الصعبة. كما أظهرت اتصالات المغرب قدرة كبيرة على التكيف لمواجهة آثار الأزمة من خلال اعتماد، منذ بداية الوباء، خطط تحسين التكلفة والإدارة المثلى للاستثمارات. كما تواصل المجموعة تحديث البنى التحتية والخدمات من أجل تزويد الزبناء بأفضل جودة وأوسع تغطية. على مستوى جميع دول التواجد….. اتصالات المغرب، مشغل ملتزم، تضع نفسها كمحفز للرقمنة ومكافحة الفجوة الرقمية “.

على صعيد متصل واصلت حضيرة المجموعة نموها  بنسبة بلغت 4.3 في المائة على مدار عام واحد، لتصل إلى 70.5 مليون في نهاية شتنبر الماضي، نتيجة زيادة حضيرة الفروع بنحو 7.3 في المائة، من حضيرة الهاتف الثابت (+ 6.7  في المائة) والنطاق العريض الثابت (+ 10.4 في المائة) في المغرب.

إلى ذلك كشفت بينات المجموعة عن نمو إيرادات الأنشطة في المغرب إلى 15.7 مليار درهم  بانخفاضبقدره 3.6 في المائة بسبب تراجع إيرادات الهاتف المحمول، نظرًا لحرمانه من عائدات كبيرة من السياحة والمغاربة القاطنين بالخارج، حيث لا يزال قطاع الهاتف المحمول يعاني آثار أزمة كورونا، سيما على المكالمات الدولية الداخلة والتجوال.

وقالت المجموعة إنه تم التخفيف من هذا الانخفاض من خلال الزيادة في رقم معاملات الهاتف الثابت الذي زاد بنسبة 2.0 في المائة خلال الأشهر التسعة (+ 3.0 في المائة في الربع الثالث من عام 2020 وحده).

من جهتها بلغت حضيرة أجهزة المحمول 19.7 مليون زبون، بانخفاض بلغ 2.8 في المائة على مدار عام واحد. وتؤدي آثار الأزمة الصحية إلى ضغوط كبيرة على أنشطة الهاتف المحمول التي سجلت تراجعا بنسبة 5.5 في المائة لتصل إلى 10.1 مليار درهم.

وتحسنت قاعدة زبناء الخطوط الثابتة بنسبة 6.7 في المائة خلال عام واحد لتصل إلى ما يقرب من 2 مليون خط، وزادت الشبكة عالية السرعة بنسبة 10.4 في المائة لتصل إلى 1.7 مليون مشترك. وبلغت الإيرادات 7.09 مليار درهم، بارتفاع 2.0 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من 2019، مدفوعة بالبيانات الثابتة

في ما يخص أداء فروع المجموعة بالخارج، وعلى الرغم من السياق الصعب بشكل خاص الذي اتسم بآثار وباءكورونا، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مالي والأمطار الغزيرة في مناطق معينة، لا تزال أنشطة المجموعة الدولية تظهر المرونة وحققت إيرادات مستقرة تقريبًا في نهاية سبتمبر 2020 (-0.1٪ على أساس مقارن و + 4.4٪ بالتباين الحالي مقارنة بعام 2019. حيث تواصل بيانات الهاتف المحمول دعم الأنشطة الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى