محركات

مبيعات السيارات تتراجع بداية السنة




واصلت مبيعات السيارات تراجعها للشهر الثاني على التوالي بعد التراجع المسجل شهر يناير، حيث بلغت المبيعات منذ بداية السنة ما مجموعه 25.860 سيارة جديدة، ما يمثل تراجعا بنسبة 2.7 في المائة.

وحسب المعطيات التي كشفت عنها جمعية مستوردي وموزعي السيارات بالمغرب “إيفيام”، فقد بلغت مبيعات السيارات الخصوصية 24.171 سيارة منذ بداية السنة، أي ما يمثل انخفاضا قدره 1.2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، في حين سجلت مبيعات السيارات النفعية الخفيفة تراجعا بنحو 20.1 في المائة لتستقر في 1686 سيارة فقط.

في ما يخص مبيعات شهر فبراير الماضي، تشير المعطيات إلى أنها بلغت 12.233 سيارة في الصنفين الشخصية والنفعية، ما يمثل تراجعا بنسبة 4.4 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من سنة 2017.

ويجد هذا التراجع في المبيعات حسب بعض المهنيين تبريرا في رغبة المستهلكين انتظار عروض معرض السيارات المقرر تنظيمه في شهر أبريل المقبل، بما يمكن من الاستفادة من العروض المقدمة، سواء في الأثمان أو في صيغ التمويل المقترحة من طرف مؤسسات القروض.

على صعيد أداء العلامات، تواصل علامة “داسيا” المصنعة محليا من طرف مصانع رونو في تصدر المبيعات بنحو 7799 سيارة في الصنفين الشخصية والنفعية، ما يمثل نموا بنحو 4.2 في المائة مقارنة مع فبراير من السنة الماضية، متبوعة بعلامة “رونو” الفرنسية التي تمكنت من بيع ما مجموعه 3397 سيارة، ما يمثل زيادة قدرها 14.45 في المائة في ظرف سنة.

وعادت الرتبة الثالثة للعلامة الألمانية “فولسفاغن”، التي باعت إلى نهاية فبراير ما مجموعه 1790 سيارة، أي ما مكنها من زيادة مبيعاتها بنسبة 27.49 في المائة، وهو الأداء الجيد الذي شمل مجموع أصنافها.

بدورها، عادت العلامة الكورية الجنوبية “هيونداي” إلى المنافسة في سوق السيارات الوطني، حيث تمكن من انتزاع الرتبة الرابعة بمبيعات في حدود 1720 سيارة بنمو قدره 8.8 في المائة، وهو الأداء الذي ساهمت فيه عدد من الموديلات وبالخصوص سيارة “كريتا” و”توكسون” ثم “أكسنت” التي تواصل جذب عدد أكبر من الزبناء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى