متابعات

أخنوش: أستراليا مستعدة لمواكبة المغرب في قطاعي الصيد والأحياء المائية

أجرى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في أديلايد بجنوب أستراليا، مباحثات مع وزيري التجارة والسياحة والاستثمار، دافيد ريدغواي، و الصناعات الأولية والتنمية الإقليمية، تيم وهتستون، بولاية جنوب أستراليا، تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وخاصة في قطاعي الأحياء المائية، والصيد البحري.
وقال أخنوش، عقب هذا اللقاء الذي يندرج في إطار زيارة وفد مغربي هام لأستراليا ،”لاحظنا اهتماما خاصا من لدن المسؤولين والمهنيين في ولاية جنوب أستراليا لإعطاء دفعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين”.

وأكد الوزير أن أستراليا تتوفر على تجربة جيدة في ميداني الأحياء المائية والصيد البحري ،وخاصة “ما يتعلق بجانب البحث والإبتكار”، داعيا جميع المصالح المعنية لدى الوزارات الى وضع برامج شراكة في هذين الميدانين، خاصة وأن البلد-القارة أعرب عن استعداده لمواكبة المغرب في هذين القطاعين.
وأضاف أخنوش أنه بالإضافة الى الإنفتاح على التجربة الأسترلية، فإن زيارة الوفد الذي يضم فاعلين إقتصاديين ،تهدف الى تقريب المستثمرين الأستراليين وتشجيعهم على القدوم إلى المغرب، مشيرا إلى أنه بإمكان البلدين الرفع من المبادلات في بعض المنتوجات وخاصة الماعز ،وزيت الزيتون، والتمور.
من جهته، أكد وهيتستون أنه “من المهم جدا العمل من أجل تعاون من مستوى عالي”، وإقامة تواصل دائم لفهم حاجيات كل طرف بهدف ضمان تكامل بين سوقي البلدين ،وخاصة في قطاع الفلاحة.
وقال المسؤول الأسترالي” إننا نضع اليوم أسس تعاون رابح-رابح، والذي نأمل في تطويره لما فيه مصلحة إقتصادي البلدين ورفاهة الشعبين”، معتبرا أن مثل هذه اللقاءات تشكل فرصة مواتية لإستكشاف سبل تعزيز العلاقات، وإرساء نموذج مثمر للتعاون.
وبعد أن ذكر أن المغرب يتيح بوابة لولوج الأسواق الأوروبية والافريقية ،بينما تشكل أستراليا جسرا للدخول الى آسيا- المحيط الهادىء، أكد وهيتستون أنه سيكون مفيدا للبلدين العمل لتطوير التعاون القائم على جوانب قوة واضحة.
وفي السياق ذاته، يرى دافيد ريدغواي أن أوجه التشابه بين البلدين تتيح العديد من فرص الاستثمار والتبادلات الاقتصادية ،بالاضافة الى نقل التكنولجيا والمعرفة التقنية.
وقال الوزير إنه حان الوقت ليعمل الطرفان على بناء تعاون متعدد القطاعات بين البلدين، يمكن بالإضافة الى الفلاحة والصيد البحري أن يهم قطاعات أخرى وخاصة التربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى