نفى مصدر مأذون من التجاري وفا بنك أن تكون المجموعة هي معنية بالأشرطة الصوتية التي راجت على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي وعبر تقنية “الواتساب” خلال الأيام الأخيرة، وهي أشرطة تتضمن حوارات بين مسؤول بنكي ومستخدم بإحدى وكالات شارع “إميل زولا” تتضمن عبارات بذيئة وسبا في حق المستخدم فضلا عن كلمات مسيئة لزبناء البنك.
وقال المصدر لـ بزنسمان” إن الأمر يتعلق بمجموعة بنكية أخرى ولا علاقة لمجموعة التجاري وفا بنك بالأمر، وهذا أمر يتضح من خلال رسالة الاستقالة التي بعثها المستخدم لمسؤوليه، وفيها يظهر العنوان البريدي للمؤسسة المعنية بشكل واضح”.
وانتشرت أشرطة صوتية خلال الأيام الماضية تحتوي حوارات مسجلة بين مستخدم ببنك “مصرف المغرب” ومسؤول أعلى منه رتبة، وفيها عبارات خادشة للحياء وتهديدات للمستخدم بتغيير مكان عمله إلى وكالة أخرى غير وكالته التي قضى بها زهاء 5 سنوات، وهي التهديدات التي دفعت المستخدم إلى تقديم استقالته التي شرح فيها لمرؤوسيه الضغوط اليومية التي يعانيها جراء تسلط المسؤولي البنكي وشططه في استعمال سلطته فضلا عن توجيه لاتهامات بالارتشاء والنصب دون دلائل، وسبه بكلمات نابية، فضلا عن تحقيره لزبناء البنك عبر المفاضلة بين زبناء وكالة إميل زولا وأغلبهم من الأجانب والفاسيين مقارنة مع وكالات أخرى.
ولم يصدر أي رد فعل عن إدارة بنك مصرف المغرب بخصوص الأشرطة المتداولة، ومسؤولية المدير الذي ورد اسمه فيها ولا بشأن مصير المستخدم الذي اضطر إلى الاستقالة تحت ضغط الأسلوب غير المهني والتهديدات التي كان يتلقاها من رئيسه.
