تم بأوساكا اليابانية، قبول المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عضوا مع حق التصويت بقمة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة. كما أضحى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي مثله مديره العام عبد الرحيم الحافظي، العضو الإفريقي والعربي الوحيد، ضمن كبريات مقاولات الكهرباء العالمية، وذلك بقمة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، حسب بلاغ صادر عن المكتب.
وخلال القمة استعرض الحافظي المنجزات التي أحرزها المغرب في قطاع الكهرباء، معبرا عن امتنانه للشركات الأعضاء بالقمة، على قبولها بعضوية المكتب في هذا التحالف. وفي هذا الصدد، عبر عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته لاسيما داخل القارة التي يتعين أن تجابه تحديات ضخمة في قطاع الكهربة، لافتا إلى أن قمة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة ستهم في إيجاد حلول لتحويل هذه التحديات إلى فرص استثمارية من شأنها تنمية بعض البلدان الإفريقية.
وتعد قمة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، بالنسبة لمسيري المقاولات العاملة في قطاع الكهرباء بالعالم، وفق البلاغ، منتدى استثنائيا للنقاش ولتبادل المعلومات الاستراتيجية حول العوامل المفضية إلى تغيير عميق بالقطاع، مشيرا إلى أن القمة تطرقت إلى تيمات تتعلق أساسا بالرقمنة واللامركزية.
وشكلت هذه القمة مناسبة استشرف خلالها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إبرام شراكات مع الشركات الأعضاء. وأجرى أيضا مباحثات مع رئيسي (كهرباء فرنسا) و(هيدرو -كيبيك). وتعد الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة، التي تأسست سنة 1992، بمثابة تحالف شركات الكهرباء الرائدة بالعالم التي تقتسم رؤية موحدة، من خلال ابتغاء هدف رئيسي يروم تشجيع التنمية الطاقية المستدامة عبر الكهربة.
