أظهرت دراسة قدمت نتائجها بالدار البيضاء، أن الدخل القار للأطر المسيرة للمقاولات بالمغرب، سجل ارتفعا بنسبة 4 في المائة سنويا، خلال ثلاث سنوات الماضية .
وعزت الدراسة، لمكتبي الاستشارة في الموارد البشرية ( ديوره / ميرسير)، التي قدمت نتائجها بحضور ممثلي عالمي الاقتصاد والمالية، هذا الارتفاع بشكل خاص إلى الطلب المتزايد على الموارد البشرية والكفاءات.
واعتمدت الدراسة، التي قدمت معطيات حول الأجور والتعويضات في أوساط المقاولات، على أجوبة ممثلي 166 مقاولة تمثل مختلف القطاعات الأساسية للاقتصاد الوطني.
وأبرز أندريا بيس المدير الاستشاري لمكتب (ديوره للاستشارة)، في معرض تقديمه لنتائج الدراسة، أن هذه الأخيرة تضمنت معطيات حول الأجور بعدة مهن .
وحسب الدراسة، يضيف بيس، فإن المهن التي تؤدي أفضل الأجور تبقى هي القطاعات الأساسية، منها المالية والتسويق، والصناعة الصيدلية، والتي سجلت بها أعلى الأجور برسم سنة 2018 .
وتجدر الإشارة إلى أن المعطيات التي يوفرها المكتبين سنويا حول الأجور والتعويضات منذ 23 سنة، تعد قاعدة معطيات غنية حول سوق الشغل ومكونات الأجور.
ويواكب مكتب الاستشارة (ديوره)، الرائد في مجال الاستشارة في الموارد البشرية بالمغرب، المؤسسات في بلورة سياساتها في ميدان الرأسمال البشري، وبلورة مخططاتها في مجال الموارد البشرية .
ويعد شريكا لمكتب (ميرسير المغرب)، الرائد العالمي في الاستشارة في مجالات الموارد البشرية والصحة، والتقاعد، والاستثمار .
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن ظاهرة البطالة تبقى أكثر ارتفاعا في صفوف النساء بنسبة 13.5 في المائة مقابل 7.8 في المائة بالنسبة للرجال.
وأوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الاخيرة، التي نشرتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ان هذا المعدل يبقى مضاعفا بالوسط الحضري، حيث يبلغ فيه معدل البطالة بالنسبة للنساء 21.8 في المائة مقابل 10.3 في المائة بالنسبة للرجال.
وتشير المذكرة، في هذا السياق، إلى أن حجم النساء في حالة بطالة بلغ 388 ألف شخص، أي ما يعادل 35 في المائة من مجموع العاطلين، علما أن غالبيتهن من فئة الشباب البالغة أعمارهم أقل من 35 سنة (82.6 في المائة) ومن الحاصلين على شهادة (88.1 في المائة).
كما أن ثلاثة أرباع العاطلات ( 75.9 في المائة ) تفوق أو تعادل مدة بطالتهن السنة (مقابل 63.5 في المائة لدى الرجال) و69 في المائة لم يسبق لهن أن اشتغلن (مقابل 50.9 في المائة لدى الرجال).
