نفت “طوطال المغرب” رغبتها في استخدام جزء من منطقة التخزين الخاصة بشركة تكرير البترول “سامير” المتوقفة عن الإنتاج حيث قالت في بلاغ صادر عنها إن “كل المعلومات المنشورة في بعض المنابر الصحفية خلال هذا الأسبوع، والتي تحدثت عن استعداد طوطال المغرب باستعادة جزء من القدرات التخزينية لشركة “سامير” هي معلومات غير دقيقة”.
“طوطال المغرب” أكدت بالمقابل أنها ستستمر في متابعة استراتيجيتها الخاصة بالتطوير والاستثمار في المملكة، مع التركيز على تطوير شبكتها من محطات الخدمة وأدواتها اللوجستية.
وتتناقض هذه الرواية التي خرجت بها “طوطال المغرب” مع ما سبق أن قاله “فانسون موميس”، والذي يشغل منصب السكرتير العام لطوطال المغرب، لوكالة “بلومبرغ” من أن شركة “سامير” لم تعد قادرة على مواصلة عملها في الوقت الراهن. وبسبب التداعيات التي تعيشها شركة “سامير”، فان طوطال المغرب و شركات أخرى بترولية تسعى للاستثمار في مناطق تخزين جديدة، وذلك لتفادي أي مشاكل متعلقة بالشركة المغربية في المستقبل القريب.
وأضاف السكرتير العام لطوطال المغرب في تصريحه: “نحن مهتمون بالحصول على جزء من قدرة تخزين شركة سامير، في إطار عرض مقدم بشراكة مع مجموعة من الموزعين المغاربة الآخرين”، لكن طوطال المغرب لا تأمل في الحصول على إمكانيات الشركة في مجال إعادة تكرير المواد البترولية، وهي التي تمتلك نسبة 19,5 في المائة من سوق بيع المنتجات البترولية لسنة 2017.
وتأمل الشركة والتي تمتلك نسبة 16 في المائة من سوق غاز البوتان بالمغرب، في قرارات الحكومة المتعلقة بتخفيض نسبة الدعم للغاز سنة 2020، من زيادة التبعات الايجابية على الشركة.
