رئيسيةمقاولات

إيتون المغرب تشارك في المنتدى الإفريقي لمراكز البيانات

شاركت “إيتون المغرب” في المنتدى الإفريقي لمراكز البيانات المنظم يوم 16 يونيو الحاري بالدار البيضاء، والذي شكل بالنسبة للمجموعة مناسبة للتدخل حول تجويد استهلاك الطاقة بمراكز البيانات.

وقالت الشركة إنه “استنادا إلى مهمتها كمرشد للمقاولات في مقاربة الانتقال الطاقي، إيتون المغرب تبتكر في هذا المجال بفضل كفاءاتها المتقدمة. في سياق تنويع استثماراتها، التي شملت العديد من القطاعات ووفرت مجموعة واسعة من المنتجات، وجهت المجموعة اهتمامها أيضا صوب المعلوماتية المستدامة. وبهذا الصدد، اغتنمت المجموعة فرصة شراكتها مع المنتدى الإفريقي لمراكز البيانات 2022 للتأكيد على ضرورة توفير مراكز بيانات ضعيفة الواقع البيئي، من خلال الارتكاز على حلول ذات نجاعة مؤكدة. وحسب إيتون، فإن التحدي الرئيسي بالنسبة لمراكز البيانات التي توصف بالخضراء، لم يعد يكمن في مسألة النجاعة فحسب وإنما أيضا في الاستدامة، ومن تم أهمية التأقلم باستمرار مع التوجهات الحالية للسوق وإدماج مراكز البيانات في إطار حلول الانتقال نحو الطاقات المتجددة”.

وحسب الشركة فتصور EnergyAware الذي بلورته إيتون يعتبر أول حل يمكن مراكز البيانات من إعطاء الأفضلية للطاقات المتجددة وإنتاج مداخيل عبر إنجاز الاستثمارات اللازمة. يتيح هذا الحل لمراكز البيانات إمكانية مراقبة طاقتها، عبر تمكينهم من اختيار القدرة المعروضة حسب الفترة والسعر، مع توفير المساعدة لمزودي الطاقة لموازنة الطلب على الطاقة المستدامة.

وبالموازاة مع الثورة الرقمية المجربة منذ بضع سنوات، تجمع هذه المراكز في آن واحد بين التجهيزات والبيانات المعلوماتية للشركات. وتشكل القارة الإفريقية، التي تعتبر حديثة العهد بمثل هذه الأنساق، سوقا لكل الإمكانيات، حيث أصبح من الملح إدماج ردود أفعال خاصة وبدون آثار على الموارد الطبيعية والمنظومة البيئية. بفضل تحكمها في تكنولوجيا التدبير المتخصص، تتوخى الشركة أن تكون حليفا أساسيا للمنتدى الإفريقي لمراكز البيانات.

إلى ذلك سلط فريديريك غوبفر، مسؤول تسويق الصادرات و مسؤول فريق مراكز البيانات في إفريقيا لدى إيتون المغرب، الضوء على ظاهرة أصبحت تحظى باهتمام متزايد على الصعيد العالمي، غير أنها يجب أن تتطابق مع المتطلبات الإيكولوجية الراهنة. وقال في هذا الصدد: “تجد مراكز البيانات كل معناها اليوم، سواء لدى المقاولات أو في الهيئات الحكومية. ولا تزال القارة الإفريقية في مرحلة جنينية مع %1.3 فقط من مراكز البيانات على المستوى العالمي. غير أن هذا لا يبعث عن القلق، فهذه الأرقام على العكس من ذلك تبين مدى الفرص الممنوحة لنا نحن المتخصصون، شريطة أن نتصرف بشكل ملائم وبمسؤولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى