المسؤولية الاجتماعيةرئيسية

شراكة تجمع مؤسسة عبد القادر بن صالح وESCA لإدارة الإعمال

أعلنت مؤسسة عبد القادر بن صالح و مدرسة ESCA لإدارة الإعمال، عن شراكتهما لإطلاق مشروع أكاديمي مبتكر تحت اسم مشروع (VALISE)، والذي سيساهم في تعزيز أفضل الممارسات في مجال الابتكار الاجتماعي في المغرب من خلال دراسات الحالات البيداغوجية.

وقال بلاغ إن هذه المبادرة الجديدة مصممة لتعزيز وترويج المبادرات الاجتماعية المبتكرة من خلال دراسات الحالات البيداغوجية المخصصة لها والتي سيتم إنتاجها من قبل مجموعة ذات خبرة من أساتذة جامعيين وباحثين بسلك الدكتوراه ينتمون إلى مؤسسات التعليم العالي التالية:

جامعة عبد المالك السعدي: كلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بتطوان + المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.

جامعة القاضي عياض: كلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بمراكش

جامعة الحسن الثاني: كلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء – عين الشق

جامعة الحسن الأول: المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات

جامعة ابن طفيل: المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وكلية الآداب والعلوم الانسانية بالقنيطرة

جامعة سيدي محمد ابن عبد الله: كلية العلوم القانونية، الاقتصادية والاجتماعية بفاس

مدرسة ESCA لإدارة الإعمال

ويعتمد مشروع (تعزيز أفضل الممارسات في مجال الابتكار الاجتماعي في المغرب من خلال دراسات الحالات البيداغوجية) على تعاون وثيق مع المجتمع الأكاديمي، بمشاركة أساتذة الجامعات والباحثين في سلك الدكتوراه في الجامعات المذكورة أعلاه. يهدف المشروع إلى تكوين المشاركين وتشجيع استخدامهم لدراسات الحالات التعليمية لتسليط الضوء على نماذج اقتصادية مبتكرة. يمكن أن تستخدم دراسات الحالات كمواد تعليمية تهدف إلى الإلهام والتوعية وتزويد المجتمع الأكاديمي ومختلف أصحاب المصلحة بنماذج عمل وخبرات حقيقية في مجال التنمية والابتكار الاجتماعيين

ومن المرتقب أن ينتج مجتمع الباحثين الملتزمين، في نهاية هذا المشروع، أكثر من 18 دراسة حالة تعليمية تتناول الابتكارات الاجتماعية المترسخة في مناطق مختلفة من المغرب. سيتم تسليط الضوء على هذه الدراسات من خلال نشر كتاب جماعي وطني لتعزيزها ومن خلال دعم ومواكبة أفضل ثلاث دراسات حالة تم إنتاجها للنشر في مراكز الدراسات العالمية

وسيتيح تشكيل هاته النخبة الوطنية المتخصصة في دراسات الحالات حول الابتكار الاجتماعي نقطة انطلاقة طموحة لتوسيع نطاق الممارسة ابتداءً من السنة المقبلة ليشمل أيضاً أساتذة الجامعات من إفريقيا جنوب الصحراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى