التنمية المستدامة

اتفاقية تجمع OCP وجامعة محمد السادس وشركة “شل”

لتقييم جدوى إنتاج الأمونياك منخفضة الكربون باستخدام الهيدروجين المنتج من الطاقة المتجددة

وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وشركة (شل)، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اتفاقية تعاون لتطوير مشروع تجريبي لتقييم جدوى الإنتاج الموسع للأمونياك منخفضة الكربون، باستخدام الهيدروجين المنتج من الطاقة المتجددة.

وذكر بلاغ مشترك للأطراف الموقعة، أن “هذا المشروع التجريبي، الذي سيتم إطلاقه في المنطقة الصناعية بالجرف الأصفر  (إقليم الجديدة)، سيشمل منشأة صغيرة تنتج الهيدروجين، بغرض إنتاج الأمونياك عن طريق محاكاة الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة”.

وأضاف أن “الهدف من ذلك هو توسيع الإنتاج باستخدام الهيدروجين المنتج من الطاقة المتجددة، بدلا من مصادر النفط والغاز لإنتاج الأمونياك”.

ونقل البلاغ عن محمد بوستة، مدير قسم الابتكار من أجل الصناعة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قوله: “نحن مقتنعون بأن التعاون بين الجامعات والفاعلين الصناعيين بشكل عام، يمكن أن يكون له تأثير فوري ليس فقط على الشركات، ولكن أيضا على البيئة. ويعد هذا المشروع مثالا على هذا التعاون، ونحن نتطلع إلى إنجاحه”.

من جهته قال عبد العزيز الملاح، المدير الصناعي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط: “نحن فخورون جدا بهذا التعاون بين المجموعة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية و (شل)، والذي سيمكننا من تطوير مشروع تجريبي لإنتاج الأمونياك من مصادر الطاقة المتجددة المحاكاة والهيدروجين. و يعتبر هذا المشروع ذا أهمية بالغة لصناعتنا، ويتناسب تماما مع استراتيجيتنا التي تضع الاستدامة والابتكار في صميم طموحاتنا التنموية”.

بدوره أكد رضا صبري، المدير العام لـ (هيئة تطوير الأعمال الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) بشركة شل، أن “باحثي (شل) وعلماؤها ومهندسوها يواصلون البحث وتطوير ونشر التقنيات والحلول التي تساعد على توفير طاقة أكثر وفرة ونظافة، في خضم التغيرات التي يشهدها النظام الطاقي، وذلك بفضل الشراكات الاستراتيجية”.

وقال “نحن فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية مع المجمع الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية”، مضيفا “نتطلع إلى العمل معا في هذا المشروع الرائد الذي يمكن أن يساعد، في حال نجاحه، في تحديد جدوى إنشاء منشأة لإنتاج الهيدروجين على نطاق أوسع من الطاقات المتجددة والأمونياك مستقبلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى