فيديومتابعات

الفقير يلتقي منقبي الأسفار وممثلي شركات الطيران بفرنسا

قال المكتب الوطني المغربي للسياحة أنه فور إعلان الحكومة المغربية عن إعادة فتح الأجواء المغربية، المرتقبة يوم 7 فبراير، بادر إلى الاستباق وشد الرحال للقاء مع منقبي الأسفار وممثلي شركات الطيران بفرنسا.

وحسب بلاغ للمكتب فهذه اللقاءات تهدف بالدرجة الأولى إلى مواكبة الانطلاقة الوشيكة للرحلات السياحية صوب المملكة المغربية وتعبئة كافة شركاء الوجهة السياحية للمغرب من أجل ضمان انطلاقة قوية وسريعة.

إلى ذلك انطلق اليوم لقاء العمل بمقر نقابة منظمي الرحلات السياحية التي ينضوي تحت لوائها مجموع منظمي الرحلات بفرنسا، والتي تعتبر الشريك الوفي للسياحة المغربية. وقد استقبل المهنيون الفرنسيون قرار فتح الحدود المغربية بحماس وغبطة كبيرين.

البلاغ ذاته نقل عن عادل الفقير، المدير العام للمكتب قوله: “لقد بادرنا على وجه السرعة للوقوف إلى جانب شركائنا بهدف طمأنتهم حول الإجراءات المتخذة لضمان الانطلاقة وعلى الحرص أيضا على ضمان استمراريتها. كما تلقينا ببالغ السرور الدعم المقدم لنا من لدن منتجي الرحلات الفرنسيين، علما أن شراكتنا مع المهنيين المنضوين تحت لواء نقابة منظمة الرحلات السياحية كانت ولا تزال شراكة متفردة ومثمرة للغاية”.

وقال البلاغ إن المكتب الوطني المغربي للسياحة أخذ بزمام المبادرة من أجل مواكبة كافة الإجراءات الكفيلة بضمان تموقع أفضل لوجهة المغرب ضمن الوجهات الثلاثة المفضلة لدى السياح الفرنسيين بحلول الصيف المقبل.

وتتواصل الزيارة نفسها بعقد لقاء عمل بمقر شركة ترانسافيا للطيران، الشركة التابعة لمجموعة إير فرانس-ك. إل.إم. والفاعل الرئيسي بالنقل الجوي نحو المملكة التي تحط الرحال بإحدى عشرة مطارا مغربيا.

ويهدف هذا اللقاء إلى التأكد، بدءا من الأيام الأولى للانطلاقة، من القدرات المهمة للانطلاق من فرنسا صوب مختلف الوجهات السياحية المغربية، في أفق التأكيد مرة أخرى على أن المغرب قادر على أن يصبح من جديد البلد رقم 1 بقائمة  زبناء هذه الشركات ابتداء من موسم 2022. عقب هذا اللقاء، كشف كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة وشريكه ترانسافيا عن أنهما ضمنا 40% من المقاعد الإضافية مقارنة مع سنة 2019 التي سبق وأن كانت سنة قياسية.

أما فيما يتعلق بانطلاق الطيران الجوي، أضاف، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة: “من المهم جدا بالنسبة لنا، نحن بالمكتب الوطني المغربي للسياحة، الذهاب للقاء مسؤولي ترانسافيا قصد التأكد من قرب انطلاق الرحلات واستعادة القدرة الاستيعابية التي كنا نتوفر عليها قبل جائحة كوفيد”.

إضافة إلى ما سبق، تمت برمجة العديد من البرامج من طرف وسائل الإعلامية الفرنسية، من صحافة ونشرات متلفزة، والتي تروم في مجملها إلى إطلاع أكبر عدد ممكن من المواطنين الفرنسيين على الإجراءات المتخذة لإعادة انطلاق النشاط السياحي صوب المغرب كوجهة جذابة ومن الطراز الرفيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى