سجلت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة “ماكدونالدز“، أداء قويا خلال سنة 2018، محققة رقم معاملات بلغ 1.5 مليار درهم خلال نفس السنة، وهي الأرقام التي ستمكنها، خلال سنوات 2020 أو 2021، من ولوج لائحة أفضل 60 شركة مغربية.
وتأتي هذه الأرباح نتيجة لسياسة مطاعم “ماكدونالدز” خلال 2018، حيث أنهت بها المجموعة مخططها التنموي 18-2015، حيث شهدت هذه الفترة افتتاح عشرات من نقط البيع الجديدة داخل المملكة، عبر فروعها “فري 2” و “ان-دي-إم” و “ام-أر-دي”، التي تسعى من خلالها هذا العام، لتكرير نفس النجاح الذي لاقته خلال سنة 2018 .
ومن بين المشاريع المقرر افتتاحها خلال سنة 2019، كل من فروع ” ماكدونالدز بني ملال”، “ماكدونالدز الدار البيضاء” بمحاذاة الطريق السريع صوب مراكش، وفرع جديد لها في “تمارة أسيما”.
ويعمل الفرع المغربي لـ “ماكدونالدز”، والذي يترأسه ناصر العلمي منذ سنة 2008، خلفا للرئيس السابق عبد الرحمان البلغيتي، الذي تولى رئاسة المجموعة منذ 1992، على متابعة النتائج التي حققتها المجموعة خلال سنة 2018.
وتعتبر سلسلة مطاعم الوجبات السريعة ” ماكدونالدز” المغرب، فرعا لنفس السلسلة الدولية من المطاعم المتموقعة في شيكاغو، والتي أسسها راي كروك في 1952 بعد شراء حقوقها، والتي كانت مملوكة في الأصل لريتشارد و موريس ماكدونالدز في 1937، على شكل سلسلة من المطاعم الصغيرة، والتي اختصت بتوفير سندويشات الهمبرغر.
وقد بلغت أرباح ” ماكدونالدز” في الولايات المتحدة، خلال سنة 2015 عتبة 8.56 مليار دولار، و25.4 مليار دولار على الصعيد الدولي.
وللتذكير، فإن مجموعة مطاعم “ماكدونالدز”، تضم سلسلة فروع في حدود 50 مطعما، والتي تستقطب سنويا قرابة 20 مليون زائر، ما يمكنها من الاستحواذ على حصة كبيرة في هذا السوق. وتنافس ” ماكدونالدز” المغرب، كلا من “برغر كينغ” و “كويك” و “بيزا هات” و “كا-اف-سي”، كما تولد هامش تشغيل يقرب من 22 في المائة، وصافي أرباح في حدود 120 مليون درهم، وهي أرقام تبين قوة هذا السوق على المستوى الوطني، والمنافسة التي يشهدها ما بين الفاعلين في المجال الطعامة السريعة.
