أعلنت “DHL إكسبريس المغرب” عن الاعتراف بها رسميا من قبل Top Employers Institute كأحد أفضل المشغلين برسم سنة 2019، وذلك بفضل ظروف العمل الممتازة التي توفرها لمستخدميها. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تحصل فيها “DHL إكسبريس المغرب” على لقب من هذا القبيل.
وخسب بلاغ صادر عن الشركة، فالمقاولات الحاصلة على شهادة أفضل مشغل هي تلك التي توفر لمستخدميها أفضل بيئة عمل ممكنة، وكذلك تلك التي تعتمد ممارسات متقدمة على صعيد الموارد البشرية.
وسبق أن توج هذا البرنامج العالمي للتصديق ما يزيد عن 1300 مقاولة متواجدة في أزيد من 115 بلد/ منطقة في القارات الخمس. ويتكون استطلاع أفضل الممارسات للموارد البشرية من أكثر من 100 سؤال تغطي حوالي 600 مجال، تركز على “تنمية الأفراد”.
وتتوزع هذه المجالات حسب المحاور التالية: استراتيجية المواهب، وتخطيط القوى العاملة، وتوظيف المواهب، والاندماج، والتعلم والتطوير، وتدبير الأداء، وتطوير المهارات القيادية، وتدبير المسار المهني وإدارة الخلف، والأجور، والامتيازات والثقافة.
ويقوم Top Employers Institute بتقييم تنفيذ هذه الممارسات المختلفة ويدرس كيفية قياسها داخل المقاولة، وكيف يتم دعمها من خلال استراتيجية محددة بشكل دقيق وتكون قادرة على استخدام التكنولوجيا.
وتعليقا على التتويج قالت زكية جواد محترم، مديرة الموارد البشرية المغرب العربي لـ DHL المغرب: “نحن في غاية السعادة والفخر بهذا التمييز الذي يسمح لنا بالتألق على نطاق عالمي. ولا شك أن هذا اللقب يتوج نجاحنا ويكافئ عملنا المستمر بدون كلل والذي نقوم به منذ سنوات عديدة لفائدة مستخدمينا. مضيفة: “سجلنا الحافل يتزايد حيث أنه يعزز موقفنا والتحسين المستمر الذي نلتزم به بشدة بجميع جوانب الموارد البشرية من خلال الحوافز السنوية وخطط التطوير. في الواقع، لقد حظينا بشرف منحنا جائزة أفضل مشغل وطني ثلاث سنوات متتالية في 2015 و 2016 و 2017”.
زكية جواد قالت أيضا: “للمرة الأولى حصلنا على مستوى أفضل مشغل السنة الماضية على مستوى العالم في العام الماضي. وبعد حصولنا على جائزة هذا العام مرة أخرى، لا شك أن هذه التتويج المرموق يدعم موقعنا كمشغلين متميزين، إنها إحدى ركائزنا الاستراتيجية في مجموعتنا، وهذا يؤكد لنا بأننا نسير على الطريق الصحيح نحو التميز”.
