على غرار العديد من المقاولات التي أعلنت عن تخصيص مساهماتها للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، كشفت مجموعة كوسومار عن تخصيصها مبلغا يصل إلى 100 مليون درهم.
وحسب بلاغ صادر عن المجموعة فإن المساهمة تأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس التي وجهت بإنشاء الحساب الخصوصي للصندوق من أجل مواجهة الوباء.
فضلا عن هذا تقول “كوسومار” في بلاغها إنها ستعمل خلال هذه الفترة العصيبة على مرافقة شركائها الفلاحيين على امتداد الموسم الفلاحي، مشيرة إلى موسم إنتاج قصب السكر يمر في أفضل الأحوال، كما أن الاستعدادات لموسم الشمندر السكري تشير إلى توقعات بانطلاقة خلال شهر أبريل المقبل.
إلى ذلك أشار البلاغ ذاته، إلى مسؤولية “كوسومار” هي الحرص التزود المستمر والمنتظم للسوق من مادة السكر، حيث اتخذت كافة التدابير اللازمة من خلال وضع جميع وسائل الإنتاج واللوجستيك لضمان نشاط عادي.
وكانت المجموعة نفت في بلاغ سابق وجود أي زيادة في الأسعار المعتمدة للسكر في الأسواق بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي رفع بشكل كبير مقتنيات الأسر من هذه المادة.
وقالت في بلاغ صادر عنها إنه “تنفي بشكل قاطع كل الشائعات التي يتم الترويج لها عبر الأنترنت و المتعلقة بالزيادة في ثمن السكر”
كوسومار شددت في بلاغها على أن السكر الذي تنتجه كوسومار يتم بيعه بفواتير مضبوطة التسعيرة من طرف الدولة داخل منصات التسويق بالمعمل، مضيفة أنها ” تلتزم باحترام مسؤوليتها و مواصلة انشطتها عبر تزويد السوق الوطني بهذه المادة الحيوية رغم الظرفية الراهنة”.
