نظمت مؤسسة التجاري وفا بنك حفل تخرج الفائزين في النسخة التاسعة للماجستير الدولي “البنك والسوق المالي”، في حفل ترأسه محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، حيث تم الاحتفاء بـ29 خريجا خلال نسخة العام الجاري بدرجة ماجستير مغربي وإسباني، صادرة عن جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وجامعة كانتابريا الإسبانية.
وحسب المعطيات التي تضمنها بلاغ صادر عن المؤسسة، فقد تم تطوير الماجستير الدولي الحامل لاسم “البنك والأسواق المالية” سنة 2007 مع “بانكو سانتاندير” ومؤسسة “UCEIF” الإسبانيتين، وبشراكة مع جامعتين من وهما جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وتحديدا كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وجامعة كانتابريا في مدينة سانتاندير في أقصى شمال إسبانيا.
ويقوم الماجستير موضوع احتفال التخرج بعملية دمج الطلاب من عدة دول منها إسبانيا والمكسيك والبرازيل، والذي تم إطلاقه سنة 1996 في إسبانيان ثم عام 1999 في المكسيك، ثم عام 2015 في البرازيل.
ويتم تدبير هذا البرنامج والتدريس فيه من طرف أبرز المهنيين من البنكين الشريكين (التجاري وافا بنك وبانكو سانتاندير) وأساتذة جامعيين مغاربة وإسبان. ومن أبرز مميزات ماجستير “البنك والسوق المالي” الرغبة في تلقين المستفيدين معارف تقنية متقدمة في القطاع المالي، وذلك من أجل تلبية حاجيات السوق المالي على أفضل وجه ممكن، من خلال دورات تجمع الجانب النظري بالممارسة، بالإضافة إلى الدورات التدريبية المهنية، لتعزيز الاندماج داخل سوق العمل.
وعموما، يتابع العديد من الطلبة في إسبانيا والمكسيك والبرازيل دراستهم في هذا الماستر. فتم بداية افتتاح هذا الماستر في إسبانيا سنة 1996 ( 22 فوجا) ثم في المكسيك سنة 1999 (18 فوجا) ومؤخرا في البرازيل سنة 2015، وذلك بمبادرة من بانكوسانتندير وبتعاون مع جامعة كانتبريا.
وفي إطار هذا الماستر، تم، حسب البلاغ، الإعلان عن إحداث كرسي علمي للتعليم والبحث في المجالين المالي والبنكي، مما يشكل لبنة جديدة في درب التعاون بين مختلف الشركاء من خلال تمويل البحث العلمي بالمغرب. وستتم إدارة هذا المركز العلمي من طرف المسؤولين الأكاديميين للماستر، على مستوى جامعة العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، بتعاون فعال مع جامعة كانتابريا.
وفضلا عن هذا الماستر، تواصل مؤسسة التجاري وفا بنك للرعاية تطوير شراكتها منذ 2007 مع الجامعات بشراكة مع بانكوسانتندير، في إطار مساهمتها في تحديث سلك التعليم العالي وتطويره. وذلك عبر مشروعين مبتكرين.
