احتفلت “مؤسسة أكاديميا” “FONDATION ACADÉMIA”، التي ترأسها حاليا مؤسسة البنك الشعبي في شخص أسماء اللبار، بعيدها الخامس والعشرين في حفل رسمي جمع جميع أعضائها وشركائها.
وقال بلاغ للبنك الشعبي إن الاجتماع أتاح فرصة تقديم لمحة عامة عن إنجازات المؤسسة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية بالإضافة إلى مشاريعها المستقبلية.
وتهدف “مؤسسة أكاديميا” ، التي تأسست عام 1997 ، إلى دعم الطلاب في الفصول التحضيرية الذين يلتحقون بمدرسة أو جامعة مرموقة في المغرب أو في الخارج. كما يعكس شعارها “الطموح إلى مساعدتك” التزاما ثابتا ، لمدة ربع قرن، لدعم الطلاب الأكثر استحقاقًا من أجل تمكينهم من متابعة دراستهم في أفضل الظروف، ويديرها مجلس إدارة برئاسة دورية لمدة عامين.
البلاغ أضاف أن أهدافه المؤسسة الرئيسية تتمثل أيضا في تعزيز التميز والجدارة، وكذلك السماح للطلاب في الخارج بالحفاظ على صلة مع المغرب من أجل تشجيع عودتهم. وينعكس هذا الطموح في المجال من خلال ثلاثة أنواع من الإجراءات: قروض الشرف وجوائز التميز والادماج المهني من خلال تداريب داخل الشركات.
وخلال 25 عاما من وجودها، وزعت المؤسسة أكثر من 400 قرض شرف ومنحت 240 جائزة امتياز. مع 228 طالبة حيث يمثل العنصر النسوي 36في المائة من إجمالي عدد الطلاب المدعومين.
ومنذ 2006، شاركت المؤسسة في خلق وتنشيط تجمع CPGE Maroc، الذي يهدف إلى المساهمة في نجاح الطلاب في الفصول التحضيرية من خلال مبادرات لتحسين ظروف التدريس باستمرار للطلاب في المرحلة الإعدادية.
وكان الحفل فرصة لتكريم عبد الحفيظ الرغاي، الشخصية الرمزية للمؤسسة، الذي ساهم بشكل كبير في تأثيرها. وفي كلمتها، شددت أسماء اللبار، رئيسة المؤسسة، على تفانيه في العمل الاجتماعي لصالح الطلاب المستحقين. وقالت إنه عرف كيف يكون منتبها لكرامة وتطلعات وآمال كل فرد. مضيفة أن التضامن بالنسبة إليه مطلب دائم ونضال مستمر. من أجل الأفكار النبيلة والوطنية التي يحمل بطاقة لا تنضب”.
البلاغ أشار إلى أنه كدليل على الاعتراف، حصل عبد الحفيظ الرغاي على لقب الرئيس الفخري للمؤسسة. كما أعلنت اللبار عن إنشاء “صندوق الرغاي”، والذي من خلاله يخصص الفائزون من ذوي الخبرة وقتا للإشراف على الطلاب في الفصول التحضيرية والممنوحين الجدد، يتجسد هذا الإشراف بشكل أساسي من خلال التوجيه والتدريب ، وبالتالي إدامة روح العطاء والمساعدة المتبادلة التي عرف بها عبد الحفيظ الرغاي.
